تواصل - فريق التحرير:
تعتزم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة (K ∙ A ∙ CARE) إطلاق عدة مشاريع تهدف إلى استحداث أنشطة مختلفة لدعم توطين واستثمار تقنيات الطاقة المتجددة داخل المملكة العربية السعودية.
وتشمل المشاريع: "استحداث البرامج الداعمة لتطوير تقنيات الطاقة المتجددة وتسويقها، وإجراء الدراسات التحليلية، وتمويل الجهود المبذولة في عمليات التسويق، وتوفير الدعم لوضع المعايير المحددة، وتقديم المعلومات ذات الصلة للجمهور بمختلف فئاته، وذلك تحت مظلة مبادرتها الخاصة بتوطين تقنيات الطاقة المتجددة وتسويقها (TLC).
تقنيات الطاقة المتجددة
وتسعى المدينة إلى تطوير "نموذج أولي لتقنيات الطاقة المتجددة خاص بالمملكة العربية السعودية"، والبحث عن فرص مبيعاتها التجارية وخطط لتسويق التقنية المقترحة في المملكةشرها والتحقق منها في المملكة، كما تفضل أن يتم تنفيذها بواسطة طرف ثالث، على سبيل المثال، جامعة سعودية أو مركز أبحاث، وفقا لـ"الوطن".
مبادرة توطين التقنيات
ووفقا لمعلومات من المشاريع التي شرعت المدينة بالبحث عن مراكز أبحاث وبيوت خبرة لإجراء الدراسات والبحوث والاستشارات اللازمة لتنفيذها فإن "برنامج تطوير منتج للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية"، وهو جزء من مبادرة توطين التقنيات.
ويستهدف هذا البرنامج تسريع عملية تطوير تقنيات الطاقة المتجددة وتكييفها للعمل بشكل ملائم في المملكة، بحيث ينتج عن جميع المشاريع نظام طاقة متجددة أو نظام فرعي يعمل بالطاقة المتجددة يلبي متطلبات العملاء من حيث التكلفة والأداء الفني.