تواصل- فريق التحرير:

روت مواطنة تفاصيل إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث انتقلت العدوى لها من زوجها، رغم أنه أجرى فحوصات طبية وظهرت النتائج سلبية.

ووفقاً لـ"الوطن" قالت "أم مريم": إنها التزمت وأولادها المنزل باستثناء الزوج الذي كان يخرج للعمل، كما أنها اتخذت كافة الإجراءات الوقائية، حتى وصل بها الأمر إلى تشميس الطلبات التي تصلها عن طريق الشحن وتبديل الأكياس وهي ترتدي القفاز، إلا أن الفيروس وصل إلى منزلها.

وأوضحت أم مريم أنه وبحكم عمل زوجها الذي كان يستوجب الاختلاط بالعمالة، فقد قام قبل ظهور أعراض على أي منهم بعمل تحليل للتأكد من عدم إصابته، وذلك بسبب وجود حالة في عمله وجاءت نتيجتها (سلبية).

وأضافت أنه في نهاية شهر رمضان المنصرم،  ارتفعت درجة حرارتها  لتصل إلى 40 درجة، فهمت لعمل  المسحة في أحد المستشفيات الخاصة وبعدها بيومين جاء اتصال من الصحة يفيد بتأكيد إصابتها بالفيروس.

وتابعت أنه على الرغم من أن زوجها قام بعمل المسحة مرتين إلا أن تأكيد إصابته لم يظهر إلا بعد المسحة الثالثة، ومن ثم تم نقلها وعائلتها للحجر في الفندق بسبب حالة أبنائها حينها، حتى تماثلوا جميعاً للشفاء.

وحول كيفية ظهور نتائج الزوج سلبية في بادئ الأمر وظهور الأعراض على زوجته قبله وكذلك ظهور نتيجتها الإيجابية على الرغم من أنه هو المخالط الوحيد، أوضح استشاري الأمراض المعدية الدكتور طارق الأزرقي  أن نسبة الدقة في التحاليل ليست 100% إنما تصل إلى حوالي 65% إلى 70%، بمعنى أننا نجد أن نسبة 30% قد يكونون مصابين، وعلى الرغم من ذلك لم تظهر نتيجتهم إيجابية.