مع الفجر تشرق شمس أرواحنا بالفرح والسرور

لقد تقرر البدء بالمراحل الثلاث وتغير أوقات السماح للخروج وإلغاء الحظر الكلي حتى تعود حياتنا كما كانت ..

كانت المشاعر تطوف برامج التواصل من سعادة وشوق  والبعض ليلتها لم يستطع النوم ..

ياه لقد طالت المدة

حياتنا تغيرت

البعض ضاق به الأفق وأصبح الملل والطفش حديثه

وهناك من يستبشر بكل فأل حتى لو ضاقت روحه

والبعض من يحب البيت أصلا " بيتوتي " لم يتغير عليه شيء ولا يشعر إلا بالسعادة

تغيرت طريقة تواصلنا ببعض أيضا جزء بسيط من الوقت للأسرة والباقي لبرامج التواصل

والبعض لديه موازنه بين الأسرة وبرامج التواصل وهواياته

وهناك للأسف من يكون برنامجة نوم تواصل مشاهدة تلفاز روتين

وربما أصبحنا مثلهم جميعا في آنٍ واحد

" يارب حمداً فالبشائر أقبلت

‏والخير كل الخير في عقباها

‏أنت الرحيم بنا وأنت وليُّنا

‏أنت الذي من فضله جلاَّها "

أتت البشرى والبشائر أقبلت

حظر جزئي

صلاة في مسجد وجماعة

فتح المحلات التجارية

وعودة الموظفين لـأعمالهم

تلك القرارات

لا يعني أن الوباء انتهى

والفيروس قد قُضي عليه

لا وألف لا ، ولكننا نتعايش معه

ونأخذ الإحتياطات الأزمه من لبس كمامات وقفازات

وتباعد جسدي وإجتماعي

الآن أنت مسؤول عن نفسك وأسرتك رغم كل القرارات التي أعلنت فالقرار قرارك فترة الحظر  ومنع التجول وإغلاق المساجد والمدارس وأغلب الأعمال كانت حكيمة وفي مصلحتك تعلمت من خلالها كيف تحافظ على نفسك وأسرتك كانت تصنع منك شخصا أكثر وعي

وبذلك الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله بذلو  كل الجهود لتوفير الحماية لك والحفاظ عليك وتلبيه كل الإحتياجات ولم يفرقو بين المواطن والمقيم بل جعلتهم سواسيه

وأيضا قدمت وزارة الصحة وكادرها الجهود في التوعية المواطنين والمقيمين بالطرق الصحيحة لتفادي انتشار المرض والسلامة

وبذلت ومازالت تبذل الخدمات للجميع

وتطالب الجميع بالإلتزام بأخذ التدابير الإحترازية

في ظل الجائحة كُن أكثر وعياً كن أكثر وعيا كن أكثر وعيا

لاتخرج إلا للضرورة

فاليوم رفع الأذان وإقامة الصلاة في المساجد وصلاة مع الجماعة لصلاة الفجر وهي أول صلاة تُقام منذ مايُقارب ٧٤ يوم منذ بداية الحجر بسبب الجائحة ، والحمدلله لقد شاهدنا إتباع المصلين الإرشادات الصحية

‏﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖإِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴾..

‏الحمدلله والشكر له من قبل ومن بعد، الذي أذهب عنا هذه الغُمة ونسأله تعالى أن يتم علينا النعمة .. كما نسأله أن يرفع عنا ماتبقى من الوباء والبلاء