الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أكل العقارب وحفر قبره.. «مفقود السليل» يروي تفاصيل 4 أيام قضاها في الصحراء دون مأوى

cdbf97c5-cfbe-4b3b-b1ea-ac2a94ed66f6_16x9_1200x676
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

كشف الشاب فهد بن مرزوق الودعاني من محافظة الخرج تفاصيل 4 أيام قضاها في صحراء السليل بعدما خرج للصحراء للبحث عن ناقته المفقودة.

اضافة اعلان

ووفقاً لـ" العربية .نت" أوضح  الشاب "الودعاني"- الذي يدرس الهندسة الكهربائية -  أنه وهو في طريق إلى موقع الإبل تعطلت مركبته، ليقوم أحد الأقارب بمساعدته، وأثناء عودته عبر شعيب الصبيحة، تاه في الصحراء ، بعد أن انتهى الوقود وتعطلت إطارات السيارة، وسط أجواء حارة.

وتابع : قررت مغادرة السيارة، وكتبتُ بالقلم على السيارة "ماشي مع الرجم جنوب"، وبقيتُ أهيم في الصحراء أبحث عن شجر أستظل فيه من الشمس.

ولفت إلى أنه لم يتوقع النجاة أو أن أحداً يبحث عنه، ومع ذلك قام في اليوم الأول والثاني بإشعال إطارات السيارة لعل أحد يبحث عنه أو أن يراه، وسط خوف من الموت المحتم، مشيراً إلى أنه قضى كل هذه المدة في الصلاة والدعاء بعد أن انقطعت به السبل بلا سيارة ولا جوال.

وأضاف أن أول 3 أيام في الصحراء قضاها بعيداً عن مركبته مستظلاً تحت شجرة، ولما شعر بالجوع بعد يومين، اضطر إلى أكل العقارب ومن شجر السمر لكي يسد جوعه الشديد.

وأشار إلى أنه بعد مرور الأيام حفر قبره وكتب وصيته بوضع آبار سقياً في الموقع الذي تاه فيه، مضيفاً أنه في اليوم الرابع ، فوجئ بأكثر من 15 سيارة تتجه بعيداً ، ماعدا سيارة واحدة لـ"قصاص أثر" وهو كبير في السن ومعروف يدعى محمد بن خلف، والذي وجد القلم بالقرب من أحد الأشجار، ووجد الوصية التي كتبها على قماش من مقاعد السيارة.

وبيّن، أن هذا الرجل المسن، استطاع الوصول إليّه، بالتعاون مع جمعية عون للبحث والإنقاذ، ليعود الشاب إلى أهله مرة أخري بعدما على مشارف الموت.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook