الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«وقاية»: توفير مغاسل مخصصة لوفيات فيروس «كورونا»

fvlOe4h__400x400
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أعلن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها "وقاية" في المملكة، عن توفير مغاسل مخصصة لوفيات فيروس كورونا (كوفيد 19).

اضافة اعلان

وأصدرت "وقاية"، دليلا للتعامل مع حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا اشتمل على إجراءات احترازية تتبع خلال غسل الموتى والنقل للمقبرة وأثناء عملية الدفن، نظرا لاحتمالية انتقال العدوى أثناء التعامل مع الجثمان.

وشدد المركز على الالتزام بإجراءات التعامل مع حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس وفقا لما جاء في الدليل، من أجل رفع الجاهزية للتعامل مع حالات الوفيات. وشمل الدليل، إجراءات أولية، تتمثل تحديد مغاسل الموتى المخصصة للتعامل مع حالات الوفاة حسب فريق متخصص لتقييم المغسلة وملاءمتها بالتنسيق بين الشؤون الصحية والأمانات في المناطق.

بجانب تحديد المقبرة التي سيجري فيها الدفن ولا حاجة لتخصيص مقابر بمواصفات خاصة ويكون الدفن بالطريقة المعتادة مع وضع تصور في حال زيادة أعداد الوفيات عن سعة المقابر بالمنطقة بالتنسيق بين الشؤون الصحية والأمانات في المناطق.

كما أقر تحديد وتدريب العاملين على طريقة التعامل مع جثمان المتوفى بالفيروس وتوعيتهم عن مخاطر نقل العدوى في المستشفيات ومغاسل الموتى التابعة للمساجد.

وشدد على ضرورة التواصل مع أئمة المساجد المخصصة للصلاة على الموتى قبل عملية الدفن لتوعيتهم بإجراءات الدفن وطرق الوقاية.

ودعا المركز إلى متابعة ما يستجد من فتاوى وتعليمات رسمية صادرة من هيئة كبار العلماء أو وزارة الصحة وتعميمها على المستشفيات والمغاسل المحددة.

فيما شملت الإجراءات الاحترازية خلال الغسل والنقل للمقبرة، غسيل الجثة في المستشفى وفي حال تعذر ذلك، تغسل في المغاسل المخصصة ومن قبل الأشخاص المدربين.

وأكد على الالتزام بارتداء معدات الوقاية الشخصية (الكمامات الطبية والقفازات والمريلة الطبية) والالتزام بغسل الأيدي بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 40 ثانية بعد انتهاء عملية النقل أو الغسل.

وشملت الإجراءات وضع الجثة في كيس مقفل مقاوم للماء ويمنع خروج السوائل (متوافق مع معايير وزارة الصح).

وحذر من تشريح الجثة إلا في حالة الضرورة ومن قبل المتخصصين (طبيب شرعي/ طبيب متخصص في علم الأمرا) مع الحرص على تقليل الإجراءات التي تعرض الموجودين إلى سوائل الجثة أو تداخلات تولد الهباء الجوي والالتزام باستخدام مستلزمات الوقاية الشخصية واحتياطات مكافحة العدوى حسب الدليل المعتمد من (وقاية) والخاص بالممارسين الصحيين.

وفي حال احتوت الجثة على جروح يجب تغطيتها بضمادات طبية وتجنب التعرض المباشر للسوائل والإفرازات والدم الناتجة من الجثة.

ودعا إلى توعية أقارب المتوفى بضرورة اتباع التعليمات المخصصة للتعامل مع الجثمان وتوعيتهم عن مخاطر انتقال العدوى عن طريق لمس المتوفى أو تقبيله ووجوب تجنب ذلك.

واشتملت الإجراءات نقل الجثة من المستشفى إلى المسجد والمقبرة من قبل أشخاص مدربين مع استمرار الالتزام باستخدام مستلزمات الوقاية الشخصية واحتياطات مكافحة العدوى، بجانب تقليل عدد الأشخاص في عملية الغسيل والنقل.

وأوصى بالتطهير البيئي للمغاسل والتخلص من النفايات الطبية من قبل المتخصصين والالتزام باستخدام مستلزمات الوقاية الشخصية واحتياطات مكافحة العدوى.

وكذلك التطهير البيئي لوسيلة النقل بعد النقل مع الالتزام باستخدام مستلزمات الوقاية الشخصية كالكمامات وواقي العينين والجاون الطبي وقفازات الخدمة الشاقة وواقي القدمين أو الأحذية المغلقة.

أما الإجراءات الاحترازية خلال الدفن، فشملت التزام من يقوم بعملية الدفن باستخدام مستلزمات الوقاية الشخصية واحتياطات مكافحة العدوى (الكمامات الطبية والقفازات والمريلة الطبية) مع الالتزام بغسل الأيدي بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 40 ثانية بعد انتهاء عملية النقل والدفن.

وأكد على عدم التجمع أثناء مراسم الدفن مع الالتزام بطرق الوقاية الأساسية، والتخلص من مستلزمات الوقاية الشخصية الخاصة بكل القائمين على علمية الدفن في الأكياس الخاصة بذلك (أكياس النفايات الطبية الصفراء).

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook