الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قصة زواج ثمانيني من «ستينية» بعد انفصال ٢٢ عاماً.. المهر «ريال واحد»

تنزيل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

أعاد مسن ثمانيني عقد قرانه على طليقته الستينية، في بادرة تجسد أسمى معاني الوفاء والشهامة، بعد عودتهما إلى بيت الزوجية الذي عاشا تحت سقفه ٣٠ عاما؛ قبل أن ينفصلا بسبب خلاف أسري قبل ٢٢ عاما. وبحسب "عكاظ" لم تنشغل المرأة الستينية بتدابير الزفة وطقوس الأعراس في تكرار تجربة زواجها، إلا أن الوفاء وطلب الثواب قاداها للموافقة على رجل أصبح مقعدا إثر جلطة في المخ تسببت له بشلل نصفي ألزمه السرير منذ ١٠ سنوات. من جانبه، ذكر ابنهما الأكبر محمد أبو حريد، تفاصيل الطلاق والزواج الجديد قائلا: «كان والدي ووالدتي يعيشان بسلام ووئام طوال ٣٠ عاما، لكن خلافا أسريا أنهى رحلة زواجهما المثالية قبل ٢٢ عاما». وأضاف «بعد طلاقهما وقعت على عاتقي الكثير من المسؤوليات ومنها رعاية أشقائي، بل إن تعرض والدي للجلطة ضاعف مسؤولياتي، وكان الأمل رغم مضي السنوات يلازمني في لم الشمل من جديد وعودة والدي ووالدتي إلى بيت الزوجية». واستطرد أبو حريد قائلا: "كنت خلال الأسابيع الماضية في مهمة عمل في الرياض، حين تلقيت اتصالا من والدي الشيخ مرعي أبو حريد، إذ بادرني بطلب الزواج من والدتي، وعندها غالبتني الدموع في موقف استحضرت فيه الكثير من التفاصيل والأحداث، وأيقنت بأن اتصال والدي بمثابة استجابة لدعوة لم أغفل عنها منذ ٢٢ عاما". وتابع: "شاورت والدتي (٦٦ عاما) وأخذت رأيها في طلب والدي (٨٠ عاما)، فوافقت فورا وحددت المهر بريال واحد فقط، راجية من الله أن يجعل قبولها لوالدي الطاعن في السن مرضاة لله أولا". وأوضح أبو حريد أن والدته تزوجت بعد طلاقها من والده وأنجبت ولدا يبلغ الآن من العمر نحو ٢١ عاما، مبينا أن والده خطبها مجددا بعد أن توفي زوجها.
اضافة اعلان

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook