الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لماذا انتشرت إعلانات بيع الأعضاء البشرية في إيران؟

Screenshot_3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

تحولت عمليات بيع الأعضاء في إيران إلى ظاهرة بسبب زيادة نسب الفقر بصورة كبيرة ومعاناة المواطنين الإيرانيين، ما جعلها تجارة مؤسسية منظمة في السنوات الأخيرة، إذ يعرض العديد من البائعين أعضاءهم بلصق قطعة من الورق على الأبواب وجدران المستشفيات، وكتابة معلومات عن أعمارهم وفصيلة الدم.

اضافة اعلان

وفي تقرير لموقع «مُجاهدي خلق» عن تجارة بيع الأعضاء في إيران، والتي اعتبرها غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، مرجعا ذلك لانهيار الاقتصاد الإيراني وحاجة الناس لتبلية متطلباتهم الحياتية.

وذكر التقرير، أن بيع الكلى يُعد الأعلى، مشيراً إلى أن هذه التجارة بدأت منذ أكثر من 10 سنوات، لكنها لم تعد تقتصر على بيع الكلى، إذ ضمت إلى ذلك في السنوات الأخيرة بيع أعضاء مثل الكبد والرئة ونخاع العظام والقرنية، وتمت إضافة بلازما الدم أخيراً إلى القائمة.

وأوضح أنه لا يوجد سعر ثابت لأعضاء الجسم، إذ تختلف الأسعار وفقاً لعوامل عدة، منها عمر البائع، وحالة المريض، ومدى قربه من الموت، وسرعة حاجته للشراء، وكذلك فصيلة دم البائع، فتكون الأسعار أعلى بالنسبة لمجموعة الدم O سالب أو B+.

وتُشير الإحصاءات المُسجَّلة إلى أن نحو 3800 عملية زرع كلى تحدث في إيران سنوياً، منها 500 حالة يتم التبرع بها من قِبل مرضى موت الدماغ، ويتبرع البعض بالكلى لأقاربهم المحتاجين، ويتم شراء وبيع الكلى في نحو 3 آلاف حالة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook