الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تعرف على أسباب السمعة السيئة لمُكسبات الطعم وأفضل بدائلها الطبيعية

20198129431552G5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: رغم أن مُكسبات الطعم تُضفي على الأغذية مذاقاً لذيذاً ونكهة مميزة، إلا أنها ذات سمعة سيئة وتقع دائماً في مرمى انتقادات خبراء التغذية. فما أسباب ذلك؟ وما هي البدائل الطبيعية لها؟ أوضحت خبيرة التغذية الألمانية مارغريت مورلو أن مُكسبات الطعم مثل الغلوتامات تُضاف إلى الأطعمة لتعزيز مذاقها أو لتعويض فقدان الطعم الناجم عن عملية التحضير. وأضافت مورلو أن الغلوتامات عبارة عن ملح حمض الغلوتاميك، وهو حمض أميني ينتجه الجسم البشري بشكل يومي، كما يحتوي لبن الأم واللعاب عليه. وتحتوي العديد من الأطعمة الطبيعية على نسبة كبيرة من الغلوتامات مثل الطماطم والفِطر، وكذلك اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان وجميع الأطعمة الغنية بالبروتين والأطعمة المخمرة. ومن جانبها، أوضحت خبيرة التغذية الألمانية آنيته سابرسكي أنه يتم تمييز الغلوتامات وغيرها من المركبات المرتبطة بحمض الغلوتاميك بأرقام E من E 620 إلى E 625. وبدورها أشارت دوريس جريفه، من مركز حماية المستهلك بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، إلى أن الغلوتامات تعاني من سمعة سيئة لأنها تُحدث خللاً بعملية تنظيم الجوع والشبع في الجسم، فالأشخاص، الذين يتناولون الأطعمة المحتوية على الغلوتامات، غالباً ما يأكلون أكثر مما تحتاجه أجسامهم. وعلى الرغم من أنه ليس هناك خطر إدمان الغلوتامات، لكن سيكون هناك تعود بشكل كبير على تناول أغذية E620 وما شابه. لذا ترى مورلو أنه من الأفضل الاستغناء عن الأغذية المحتوية على مكسبات الطعم، وفي البداية سيكون الأمر صعباً، غير أنه بعد ذلك سيعتاد اللسان على هذا المذاق. وأضافت مورلو أنه يمكن اللجوء إلى البدائل الطبيعية لإضفاء نكهة مميزة على الطعام مثل الأعشاب الطازجة والتوابل كالكاري والكركم والريحان والأورغانو.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook