الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تعرَّف على نُسك وأحكام الحج في «أيام التشريق»

1324752
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
    تواصل - فريق التحرير: أيام التشريق، يقضيها حجاج بيت الله الحرام على صعيد منى ابتداءً من اليوم الاثنين، وهي ثلاثة أيام، بعد أن باتوا فيها الليلة الماضية استعداداً لرمي الجمار الثلاث، أو يقضون يومين لمن أراد التعجل، مصداقاً لقوله تعالى (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون). وأيام التشريق، لم يرخص فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوم إلا من عجز عن هدي التمتع أو القران وذلك عملا بالحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن عائشة وابن عمر رضي الله عنهما أنهما قالا: (لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي). ويبدأ الحجاج من اليوم في رمي الجمرات الثلاث بدءاً من الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بـ7 حصيات لكل جمرة، يكبر مع كل حصاة، ويدعو بما شاء بعد الصغرى والوسطى مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، ويتجنب مزاحمة ومضايقة إخوانه المسلمين. وإذا رمى الحاجُ الجمارَ يوم غد (الثلاثاء) "ثاني أيام التشريق" كما فعل في اليوم الأول أباح الله جل وعلا له الانصراف من منى إذا كان متعجلاً وهذا يسمى النفر الأول، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث. أما في ثالث أيام التشريق، فيرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر منى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت امتثالاً لأمره صلى الله عليه وسلم الذي قال (لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت)، وفي ترك طواف الوداع دم لأنه واجب، ولا يعفى منه إلا الحائض والنفساء ثم الرحيل من مكة.  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook