تواصل – واس:
عيناه تفيضان بالدموع، في مشهد إنساني يمثل الهمة العالية بكل معانيها، إنه الحاج الماليزي عبد الغفار محمود والذي تجاوز عمره المائة عام، حيث وصل إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج لهذا العام 1440 هـ.
ولم يتمالك الحاج عبد الغفار نفسه وهو يعبر عن مشاعره الجياشة وسعادته البالغة وهو يصل إلى مكة المكرمة، سعيدا بما من الله عليه بالوصول لأداء مناسك الحج. معربا عن تقديره لمشاعر الحب والود وحفاوة الاستقبال منذ وصوله إلى أم القرى من قبل القائمين على مكتب الخدمة الميدانية.
ولد الحاج عبد الغفار في العام 1918 م، لم يعجزه هذا العمر عن الوصول إلى مكة المكرمة حاجا برفقة أحد أفراد أسرته، ملبياً وشاكراً لهذه النعمة والفضل، ليجد الترحيب الكبير من قبل رئيس مكتب شؤون حجاج ماليزيا داتو صالح مفضل، ورئيس مكتب مجموعة الخدمة الميدانية رقم 79 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا وأعضاء المكتب.
ونوه رئيس مكتب شؤون حجاج ماليزيا داتو مفضل بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله –، من عناية فائقة بضيوف الرحمن كافة، وحرصها على توفير كل ما من شأنه تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بطمأنينة وأمان، معرباً عن اعتزازه بمبادرة " طريق مكة " التي أسهمت بشكل فاعل في تسهيل وتيسير إجراءات الحجاج.