محمد واص – عسير:
ناشد أهالي مركز خاط التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير، الجهات المعنية بضرورة وضع الحلول العاجلة لتخفيف الحوادث المتكررة على الطرق بالمركز بسبب افتقارها للعديد من المتطلبات الضرورية والتي لا غنى لأي طريق عنها .
أهالي مركز خاط تحدثوا لـ"تواصل" عن هذه المعاناة التي يعيشونها، مؤكدين أنهم رفعوا مطالبهم إلى الجهات المعنية منذ سنتين ، لكنها لم تجد طريقها للتنفيذ ، مع استمرار الوضع الذي وصفوه بالمتدهور ،حيث ظل الطريق يحصد أرواح العشرات من مرتاديه .
وطالب الأهالي بتوسعة الطريق إلى النقطة الأمنية مع وضع المطبات الصناعية لتفادي وقوع الحوادث المتكررة التي أودت بحياة الكثيرين ، حيث أن هذه المطبات سوف تسهم في التقليل من السرعات الجنونية التي يقود بها بعض المتهورين من قائدي المركبات ، بالإضافة إلى أن التوسعة المطلوبة للطريق سوف تسهم في القضاء على التكدسات المرورية التي تؤدي إلى زيادة المصابين في الحوادث لا قدر الله .
وقال الشيخ "أحمد بن علي عسير العمري" إن الطرق بالمركز تفتقر إلى نقاط لإسعاف المصابين بالحوادث ووحدة للدفاع المدني.
وأكد أن أقرب نقطة للدفاع المدني تقع بمحافظة المجاردة ، مضيفاً أن الطريق يسلكه الطلاب والطالبات يوميا إلى المدارس التي تقع نهايته ، ما يتطلب التدخل الفوري والعاجل بوضع الحلول خاصة مع خلال فترات الدراسة ودخول وخروج الطلاب من المدارس .
من جانبه أوضح الشيخ "حسن بن ظافر العمري" أن افتتاح عقبة الملك عبد الله بدون النظر لما سيترتب عليها من زيادة في الحركة المرورية يعتبر تعقيداً للمسألة وزيادة في معاناة أهالي المركز مع الطرق، مؤكداً على ضرورة وضع خطط تنظم حركة المرور على الطريق مبكراً.
وأضاف الأهالي أن حوادث عقبة سنان الرابطة بين محافظة النماص ومركز خاط قد تسببت في الكثير من الحوادث والتي راح ضحيتها عشرات الأرواح، بينما عقبة الملك عبدالله المرادفة لها لم يتم افتتاحها على الرغم من بدء العمل بها منذ ما يقارب 18عاماً إلا أنها لا تزال بلا فائدة كل هذه السنين، آملين أن يكون هذا التأخير في الانتهاء وتلك الفترة الزمنية الطويلة كفيلة بأن تخرج العقبة بالشكل الذي يليق بالمنطقة ويضمن لها حلولاً لمشاكل الطرق التي يعاني منها مركز خاط .
وناشد أهالي المنطقة الإمارة بضرورة افتتاح قسم للطوارئ بالمركز الصحي بعد سلسلة الحوادث المرورية التي راح ضحيتها 10 وفيات و4 إصابات خلال أقل من شهر.
