تواصل – فريق التحرير:
تُوفي صباح اليوم الخميس في مدينة جدة الداعية السعودي أمين عبدالجواد، بعد فترة من المرض، والذي اشتهر في ساحة الدعوة باسم "العم أمين".
وتفرغ الفقيد للدعوة منذ أكثر من 15 عاماً، حيث اشتهر بالعمل في مجال الدعوة الإسلامية بين الجاليات خاصة الفلبينية والسيرلانكية ليسلم على يديه العشرات.
كما عمل على حث الشباب عبر محاضراته للاستقامة والابتعاد عن السلوك السلبي والالتزام بالطريق القويم المعتدل.
وتعود أصول الراحل إلى المدينة المنورة، إلا أن أسرته استقرت في مدينة جدة بعد رحيل والده إليها بسبب العمل. وعرف بحبه للخير وبره بوالدته حيث لازمها لثمانية وأربعين عاماً حتى تُوفيت.
وتفاعل آلاف المغردين مع وسم العم أمين في ذمة الله، الذي تصدر موقع "تويتر" اليوم الخميس، معربين عن حزنهم لهذا الفقد الذي وصفه كثيرون بالكبير، سائلين الله له الرحمة والمغفرة.
وتدهورت الحالة الصحية للفقيد خلال الأيام الأخيرة ليدخل في غيبوبة قبل يومين من انتقاله إلى رحمة الله، وظهر في مقطع فيديو متداول يطلب السماح من الجميع، حيث كانت آخر كلماته: "سامحوني وأبيحوني.. فإني مقبل على عظيم".
[video width="320" height="436" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2019/07/سامحوني-وأبيحوني-..-فإني-مقبل-على-عظيم-..-قالها-العم-أمين-قبل-وفاته-وكأنما-علم-بقرب-.mp4"][/video]