الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

صناعة الطفل وطرق تربيته الحديثة 

عبدالله البطحي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  البعض يعرف التربية على أنها هي المسؤولة عن بناء خُلق الطفل على ما يليق بالمجتمع الفاضل والاستقلالية وتعظيم الشعائر، وهي التي تنمّي فيه جميع الفضائل التي تصونه من الرذائل، وتمكّنه من مجاوزة ذاته للتعاون مع أقرانه على فعل الخير. ‏ ‏إليك أولاً هذه النظريات التي تعرف بنظريات التعلم الحديثة، ويخضع لها الطفل في سلك التعليم مع مراعاة أدلجتها دينياً واجتماعياً وهي: ‏1 - النظرية الإجرائية: تركز هذه النظرية على السلوك ولا تهتم لما هو تجريدي وغير قابل للملاحظة والقياس، وتعتمد على نجاة الطفل من أي عقاب في غياب جميع أشكال الدعم. ‏2 - نظرية التعلم الغشتالتي: وتتركز حول سيكولوجيا التفكير ومشاكل المعرفة قائمة على الاستبصار، وتعتمد على ما من شأنه اكتساب شرط للتعلم الحقيقي والفهم ومعرفة الترابط بين الأجزاء وربطها وأن التعلم يقترن بالنتائج. ‏3 - نظرية التعلم البنائية: تعتمد على بناء الفرد للمعرفة داخل عقله دون الانتقال إليه مكتملة. ‏4 - نظرية التعلم الشرطي الوسيلي: وتعتمد هذه النظرية على التعلم بالمثير والاستجابة. ‏5 - نظرية سيكولوجيا التعلم: تعتمد على التعليم الذاتي بصفة خاصة قدرة الإنسان على تنمية توجهات جديدة، ومعارف وإمكانات جديدة بنفسه دون تدخل من أحد. ‏6 - نظرية التعلم الترابطية: تقوم على فرضية أن المعرفة موجودة في العالم وليس في رأس الفرد بشكل مجرد، ويمكن له اكتسابها من البيئة المحيطة به. ‏طرق التربية الحديثة التي من المفترض علينا اتباعها في تربية أبنائنا: ‏١ - عدم ضرب الطفل. ‏٢ - عدم المشاجرة أمام الطفل خاصةً بين الوالدين. ‏٣ - عدم الكذب أمام الطفل. ‏٤ - إظهار الحب. ‏بدائل ناجحة وفاعلة في استبدال العقاب بوسائل أخرى في تربية الطفل: ‏١ - تَقبّل طفلك كما هو بمحاسنه ومساوئه، فذلك يُجنّبك الانفعال المتكرّر عند الخطأ نفسه. ‏٢ - تجاهل الخطأ الصادر من طفلك في وقتها، وراجعه في ذلك بعد حين؛ بحيثُ تكون ثورة الغضب قد ذهبت عنه. ‏٣ - ادرس آلية حرمان طفلك من بعض الأمور التي يرغب بها ويُحبّها، شرط أن يكون الأمر واضحاً لديه من قبل. ‏النتائج التي توصلت إليها الدراسات، والبحوث المعرفية والنفسية والتربوية تقول: إنه إذا عاش الطفل في جو من التشجيع يتعلم الثقة في النفس، وإذا عاش في جو من التحمل يتعلم الصبر، وإذا عاش في جو من المديح يتعلم التقدير، وإذا عاش في جو من الرضا يتعلم المحبة، وإذا عاش الطفل في جو من المشاركة يتعلم الكرم. وإذا عاش في جو من الأمن يتعلم الاستقرار، وإذا عاش في جو من العنف يتعلم الخوف والقلق، وإذا عاش في جو من الوحدة يتعلم الاكتئاب، وإذا عاش في جو من الاتكالية يتعلم الاستهتار واللامبالاة، وإذا عاش في جو من المبالغة يتعلم المجاملة والتصنع.  اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook