الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

محطات في حياة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد.. العالم الفقيه والمفسر

Screenshot_5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

فقدت الأمة الإسلامية اليوم، 22 رمضان 1440 هـ، الموافق 27 مايو 2019م، علماً من أعلامها وفقيهاً من فقهائها هو الشيخ الفقيه العلامة عبدالقادر شيبة الحمد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. الدراسة بدأ الشيخ عبدالقادر شيبة، منذ الخامسة من عمره بالذهاب إلى الكتاب؛ فحفظ القرآن كاملاً وتعلم الكتابة فيه، ثم التحق بعد ذلك بالجامع الأزهر وأخذ الشهادة الابتدائية، ثم الثانوية، ثم درس في الجامع الأزهر في كلية الشريعة، وأثناء دراسته فيها فتح اختبار الشهادة العالية القديمة، وكانت الشروط متوفرة في الشيخ، فدخل فيها وكان عدد المتقدمين للاختبار (300) طالب، فلم ينجح منهم إلا ثلاثة كان من ضمنهم الشيخ عبدالقادر. الانتقال إلى المملكة  بعد ذلك حصل الشيخ على الشهادة العالية عام (1374هـ)، وكان عمر الشيخ قد قارب الخامسة والثلاثين، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية بأهله وكان إلى يوم انتقاله رئيساً في المقاطعة الشرقية لجماعة أنصار السنة، وعين مُدرساً في معهد بريدة العلمي، ودرس فيه الشيخ ثلاثة أعوام متتالية، وكان من طلابه في المعهد فضيلة العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء - حفظه الله - والشيخ عبدالرحمن العجلان المدرس بالمسجد الحرام حالياً - حفظه الله -. ثم في عام (1379هـ) عُينَ مدرساً بكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض، ودرس الشيخ في أول سنة عينَ فيها في كلية الشريعة "التفسير وأصول الفقه، وبعد سنتين درسَ في نفس الكلية سبل السلام شرح بلوغ المرام في الحديث، وكان من طلابه في تلك الفترة الشيخ عبدالله الغانم مدير عام المكفوفين في الشرق الأوسط، والعلامة الشيخ القاضي صالح اللحيدان - رئيس محاكم التمييز في هذه البلاد - حفظه الله - وكذلك الشيخ منصور المالك وغيرهم. وفي عام (1381هـ) فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، فقام رئيس الجامعة سماحة المفتي الأكبر ورئيس القضاة العلامة محمد بن إبراهيم - رحمه الله - بدعوة كثير من أهل العلم والفضل للتدريس هناك، فمن كلية الشريعة بالرياض وقع الاختيار لسماحة العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وأن يكون نائباً للشيخ بن إبراهيم على الجامعة، فطلب الشيخ بن باز من المفتي الأكبر بأن يسمح بانتقال علمين من أعلام كلية الشريعة وهما العلامة محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - والعلامة عبدالقادر شيبة الحمد - رحمه الله -. وفي أول جماد الأولى عام (1382هـ) انتقل شيخنا إلى المدينة، ودرس في الجامعة الإسلامية، وكلما أنشئت كلية درس فيها، إلى أن تم نقله إلى قسم الدراسات العليا، حتى أُحيل إلى التقاعد. وفي عام (1400هـ) انتُدِبَ الشيخ للتدريس في المعهد العالي للدعوة الإسلامية في ذلك الوقت؛ وهو تابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. أشهر مؤلفاته من مؤلفات وتحقيقات الشيخ رحمه الله: 1 - تهذيب التفسير وتجريد التأويل (6 أجزاء). 2 - شرح بلوغ المرام. 3 - القصص الحق في سيرة سيد الخلق. 4 - قصص الأنبياء. 5 - تحقيق فتح الباري. ودشن مغردون وسم (عبدالقادر شيبة الحمد) حيث دعوا للشيخ بالرحمة والمغفرة، وأن يتقبله في هذا الشهر الكريم. وقال الإعلامي خالد السليمان: "أسأل الله الغفور الرحيم أن يتقبل العالم الجليل #عبدالقادر_شيبة_ الحمد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وخالص العزاء للأمة الإسلامية، ولسبطيه الأستاذ خالد الحقيل، ومعالي الوزير ماجد الحقيل وجميع أفراد الأسرة". وغرد دكتور عبدالرحمن الحجيلي قائلاً: "بوفاة الشيخ العلامة عبدالقادر شيبة الحمد هذا اليوم، وقبله فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري فقد المسجد النبوي آخر مفسري القرآن الكريم الذين تناوبوا على حلقاته ما يزيد عن نصف قرن، اللهم ارحمهما وارفع درجتهما في عليين، وجازهما عن العلم وأهله خير ما جزيت العلماء". وقال دكتور أحمد الكوس خطيب مسجد العجيري بقرطبة: "توفي الشيخ الجليل العلامة عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله تعالى وغفر له وأسكنه فسيح جناته، حيث درس في الجامعة الإسلامية، وأم بالمسجد النبوي بالمدينة، وترك إرثاً من العلم والمؤلفات". اضافة اعلان

وغرد الشيخ سليمان الماجد قائلاً: "رحم الله الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد، وأسكنه جنته وجزاه عن الأمة خير الجزاء وأخلف على أهله الصبر والسلوان".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook