السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سجَّل فيديو لأصوات غريبة بعنيزة.. «المسند» يوضح حقيقة «أصوات السماء وتعذيب الموتى»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

كشف أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية الدكتور عبدالله المسند، حقيقة الأصوات التي تصدر من السماء، ومصدرها والتفسير العلمي لها، وذلك بعد انتشار ادعاءات سماع أصوات المعذبين في جهنم أو صدور أصوات شبه موسيقية من السماء.

اضافة اعلان

وأكد المسند أن ما يشاع في هذا الشأن عبث وتسلية ابتدعها مخادع فنشرها في الإنترنت، وجاءت على أثره عشرات المقاطع المقلِدة.

‏وأوضح أن مصدر هذه المقاطع الملفّقة قد تكون جهات دينية مسيحية، ترغب في لفت الانتباه إلى "يسوع"، واليوم الآخر، وكثرة الذنوب -بطريقتهم طبعاً-، وسبق قبل نحو 20 سنة أن أصدروا أصوات المعذبين في جهنم من قعر بئر ارتوازية في روسيا، بحسب زعمهم.

وتابع قائلا: "هذا لا يعني بالضرورة أن الفضاء والهواء لا توجد فيهما أصوات متنوعة، بل تعج بأصوات تنبعث منهما، ومن الحشرات؛ بل حتى من الموتى!! ولكن بموجات تزيد تردداتها على 20 ألف هيرتز، أو تقل عن 20 هيرتز عندها لا يستطيع الإنسان سماعها وإلا لما عاش هنيئاً على كوكب الأرض، والله لطيف بعباده".

وغرد "المسند"، اليوم، عبر حسابه على "تويتر" بشأن تلك الأصوات، قائلاً: "تنتشر بين الحين والآخر مقاطع فيديو من هنا وهناك حول العالم، ‏وفي خلفيتها أصوات مزعجة، ومخيفة، سُمّيت بأصوات السماء، ويزعم ناشروها أنها صادرة من السماء".

‏وأضاف: "أول ما ظهرت منذ نحو 10 سنوات في الغرب، ثم انتشرت حتى وصلت بعض الدول العربية ومنها السعودية"، وأردف: "زعمت بعض الصحف؛ بل بعض القنوات الشعبية في الغرب أن علماء الفلك لم يفكوا شفرة الصوت.. وما مصدره؟ وما سببه العلمي؟".

واستطرد": "بعد تأمل تلك المقاطع وجدت أنها عبارة عن عبث وتسلية ابتدعها مخادع فنشرها في الإنترنت، وجاءت على أثره عشرات المقاطع المقلِدة، صور حقيقية للمكان وفي خلفيتها أصوات مركبة وجاهزة لتُخيف الناس، وتملأ وسائل التواصل الاجتماعي بسفاسف الأمور".

‏وتابع أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم: "عند مشاهدتي بعض المقاطع المصوّرة تبيّن لي ما يلي: تعمُّد الاهتزاز بالكاميرا إمعاناً في التخويف، وعدم ظهور ناس في المقطع غالباً، وتكون السماء غائمة أو غائمة جزئياً، وتكون الشوارع خالية من الناس؛ حتى لا تنكشف الخدعة بعدم ذهولهم من الصوت".

وأشار إلى أن عدسة الكاميرا كأنها تبحث عن هدف مخيف يمنة ويسرة، ودقة التصوير منخفضة، ويكون التصوير في غابة أو في ليل أو الكاميرا مرفوعة جهة السماء غالباً، ‏كما لا يبدو على المصوّر ومَن حوله أيّ دهشة أو خوف من أجل أن يحبّك المقطع، وللتدليل على عدم حقيقة تلك المقاطع سجّل "المسند" مقطعاً صوّره أمس في عنيزة طالباً سماع أصوات السماء.

https://youtu.be/Syfcuo2Qouo

مقطع ادعى مصوروه أنه يوثق لأصوات المعذبين من الموتى تنبعث من بئر ارتوازي في روسيا

https://www.youtube.com/watch?v=BURSTTv6Qfw&feature=youtu.be
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook