الأربعاء، 08 شوال 1445 ، 17 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مظاهر رمضانية.. قاتلة ومزعجة!

تنزيل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
   

رمضان سيد الشهور كما في الأثر، في صومه فضل عظيم، وفي قيامه ثواب كريم، هو فرصة لكسب الحسنات والاغتسال من السيئات، وتعويد النفس على الإيجابيات واجتناب السلبيات.

اضافة اعلان

أجواء روحانية ورائعة يعيشها الناس في رمضان.. فيها يتقارب الناس من بعضهم، وفيها يظهر الخير والإحسان ويعم التواصل بين الأسر.. ولكن هناك ظواهر وتصرفات سلبية تعكر صفو الأجواء الرمضانية، وتخدش جمال ليالي الشهر الكريم وتتعارض مع روحانيته فهي لا تتناسب مع رمضان ولا مع غيره.

* تضييع الصلوات وتأخيرها عن أوقاتها.. قال الله تعالى" فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ".. وعيد شديد لمن يؤخر الصلاة عن وقتها فكيف بمن يتركها؟

* ظاهرة تصوير موائد الإفطار.. النعم يا سادة ليست مجالاً للتصوير والتباهي والبذخ.. تمتعوا بنعم الله دون إن تجرحوا أحداً.. خفضوا ضجيج ترفكم.. لا تتباهوا بنشر صور موائدكم.. حولكم شعوب تتألم جوعاً..!

* الإسراف سلوك مشين.. فالله عز وجل لا يحب المسرفين.. وفي الحديث: لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جار.. ومن الحلول للتعامل مع فائض الطعام التصدق به وتوزيعه على المحتاجين بدلاً من حقن الزبائل بالأطعمة الزائدة.

* يتحكم بلسانه في النهار.. لكن في الليل يطلقه في حش الناس، ونهش أعراضهم.. ترى الغيبة ولمز الآخرين والافتراء عليهم محرمة في كل وقت.

* يتسوق في العصر.. ويتباطأ لتضييع الوقت.. ثم إذا بقي عن أذان المغرب دقائق.. أسرع وقطع الإشارات وتلقف على عابري السبيل.. للمعلومية يجوز أن تفطر في السيارة ولو بشربة ماء إذا دخل الوقت.. ولا يشترط في الإفطار أن تكون متربعاً على السفرة.. المحافظة سلامة الناس وعلى سلامتك أولى.

* رمضان ليس ميداناً للتسابق إلى الطبخ ولا لكثرة السهرات والطلعات والبذخ.. بل لحث النفس على التقوى والتسامح وبذل الخير والشعور بالمحتاجين، والصبر والتخلق بالفضائل.

* من الظواهر السلبية التأهب الغريب لسُراق شهر رمضان إعلامياً وإغراق المجتمعات العربية بالدراما الهابطة فكرياً والسامجة فنياً، فالقنوات الفضائية تنتهك حرمات الشهر ولا تقيم وزناً لأذواق الناس.

* وهنا مشاركة قرأتها متداولة تقول:

بعض الناس إذا رأى المساجد امتلأت بالمصلين في رمضان نصب نفسه محققاً وقاضياً:

أين كانوا؟، ولماذا لا نراهم طوال العام؟.. وكأن الحساب والجنة بيده!!

عزيزي..

إنهم ضيوف الله لا ضيوفك.

وفي بيت الله لا بيتك.

ويرجون رحمة ربهم لا رحمتك.

فاحذر العُجب بطاعتك.!

* قفلة..

الصوم مدرسة تتعلم فيها الفضائل.. والتخلص من الرذائل والسيطرة على النفس والتحكم في الذات.

ولكم تحياااااتي.

_________________________________________________________

  • كاتب إعلامي

للتواصل

تويتر: @alomary2008

إيميل: [email protected]

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook