تواصل - فريق التحرير:
استبعد المتحدث باسم البنوك السعودية طلعت حافظ أن يكون هناك في المستقبل القريب أي عملية تقنية حديثة لاستخراج العميل بطاقته الائتمانية وهو في «منزله».
وأوضح أن عمل البطاقات الائتمانية يعتبر ضمن عمليات إقراض وتمويل العميل، وبالتالي هذا يتطلب من البنك أن يقوم بخطوات وإجراءات ترتبط بسياسة الإقراض والتمويل للعملاء وفقا لمبادئ التمويل المسؤول للأفراد.
كما أنها تتطلب دراسة الجدارة الائتمانية للعميل والرجوع بموافقة العميل إلى سجله الائتماني لدى «سمة»، مشيرا إلى أن منح هذه البطاقات لا يشكل عبئا ماليا يرهق كاهل حامل البطاقة.
وفيما يخص اتفاق «البنك الأهلي التجاري» و«الرياض» على الاندماج، أوضح أنه ليس بالأمر الملزم لأنه يخضع لما ستسفر عنه نتائج دراسة تقييم هذا الاندماج، وهي التي ستحدد الاندماج من عدمه.
وأوضح حافظ أن ما صدر بشأن عملية الاندماج بين «ساب» و«البنك الأول» من بيانات يختلف تماما عما صدر عن «البنك الأهلي» و«الرياض»، إذ يسير «ساب» و«البنك الأول» في خطوات الاندماج والذي سيعلن قريبا.
وأشار إلى أن عمليات الاندماج تعود بالفوائد الكبيرة لعملاء البنوك بمساهمتها في تمكين المندمجين من التوسع في خدماتهم وقدراتهم المالية والاقتصادية، مشيرا إلى أن المملكة لم تشهد منذ عقدين أي عملية اندماج، مؤكداً أن عملية الاندماج بين البنوك ليست بالعملية السهلة.
