الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب يطالب بمعرفة العدد الحقيقي للعاطلين

Screenshot_6
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: تمنى الكاتب راشد الفوزان أن تكون هناك إحصائية توضح عدد العاطلين عن العمل "البطالة"، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للإحصاء لم تحدد "كعدد" العاطلين عن العمل من الذكور والإناث، بل ذكرت نسبة للذكور والإناث. وأوضح الكاتب في مقال نشره اليوم في صحيفة الرياض أن النسبة المذكورة تتباين جداً، بين 6، 6 % للذكور 32، 5 % للإناث ومعدل البطالة للسعوديين 12، 7 % منخفضاً عن 12، 9 %، المهم هو أن نعرف هؤلاء العاطلين "العاطل" يفترض هو من لا يجد فرصة عمل وهو باحث لها، وليس من يجد فرصة عمل ولا يريدها متى كانت الظروف موائمة ومناسبة له. وأضاف: كما نريد، أن نعرف هؤلاء العاطلين كشهادات ما لديهم تخصصها ونوعها، وتفصيلات مهمة كقاعدة بيانات مهمة للإحصاء لكي يمكن وضع الحلول لها، فكثير يعتقد أنه مع الشهادة الجامعية أو العليا لما بعده، أنه واجب أن يجد فرصة عمل، وهنا النقاش يحتاج تفصيلاً، ولكن ما لا يجب أن يكون راسخاً للكثير هو أن العمل لا يرتبط بالشهادة، ولا التجارة، ولا الثروة، وهنا حتى لا يجتز جزء من المقال وكأنني أهمش الشهادة العلمية، فهي مهمة وأساس وكل شيء يقال عن الشهادات العلمية، ولكنها "قد" تصبح هي أكبر عائق للعمل، فهو ربط وحصر نفسه بالشهادة، وأصبح هو من يعمل لدى الشهادة، وليس هي من تساعده ويعمل من خلالها كجواز وترخيص له لا أكثر. وقال الكاتب إنه من المهم أن نعيد صياغة "فكرنا" بما يتعلق بالعمل وأدائه، فهل كل من يريد أن يعمل لا بد له من شهادة؟ أو التاجر أو صاحب المال؟ ليس بالضرورة أبداً، وقصص النجاح كثيرة لأصحاب مال وثروات ليس لشهاداتهم علاقة، وقد لا يحملونها والأمثلة كثيرة محلياً قبل خارجياً، والأسماء معروفة، فما الذي أوصلهم لهذه النتيجة الناجحة، هل هي شهادة؟! بالطبع لا، وقد ينجح ويتميز بمعايير أخرى تصقلها شهادة علمية، وما أود أن أصل إليه في النهاية، أن اقتحام سوق العمل والعمل نفسه والنجاح هو متاح من خلال معايير "الإصرار، والمثابرة، والتعلم، والمعرفة، والشغف، والإخلاص، وعدم الانكسار، وتحديد الهدف". وختم مقاله بالقول: النجاح والعمل لا بد لهما من شروط وأسس لا تقدم على مدارج المحاضرات، بل الممارسة والعمل، اقتحام سوق العمل، والبداية تكون من الصفر وقد تكون أقل، ولكن بوضع المعايير للنجاح سيصل كل مجتهد ومثابر وصبور.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook