تواصل - متابعات:

أعلن شركاء برنامج تطوير القطاع المالي، والممثلون في كل من وزارة المالية، مؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية، استكمال جميع التحضيرات اللوجيستية والفنية لبدء أعمال الدورة الأولى من «مؤتمر القطاع المالي»، الذي ينطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يومي 19 و20 شعبان الجاري في الرياض.

وأكد وكيل وزارة المالية للتواصل والإعلام يعرب الثنيان خلال مؤتمر صحفي أمس (الإثنين)، أنه ستكون هناك إعلانات وصفقات كبيرة في مؤتمر القطاع المالي في نهاية الشهر الحالي، تفي بكثير من تطلعات المتعاملين مع القطاع المالي. كما سيكون خطوة للاتجاه نحو رحلة جديدة في القطاع المالي، إضافة إلى مفاجآت مرتقبة، كما سيناقش المؤتمر مواضيع عدة في التأمين والبنوك وغيرها من القطاعات المالية.

وأضاف «ينعقد مؤتمر القطاع المالي تحت شعار (آفاق مالية واعدة) وهو إحدى مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي المنبثق من رؤية السعودية2030»، منوهاً إلى أن المؤتمر سيتضمن عدداً من الفعاليات المصاحبة، إذ يقام معرض يتضمن جناحا تعريفيا ببرنامج تطوير القطاع المالي، إضافة لمجموعة من أجنحة الجهات المشاركة. وتابع: «من ضمن الأنشطة المصاحبة للمعرض عرض برنامج (تحدي الهوامير) الذي يتيح الفرصة لرواد ورائدات الأعمال لتقديم مشاريعهم الريادية أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار في الشركات الناشئة بالمملكة» ، وفقاً لـ«عكاظ».

من جهته، ذكر عضو مجلس هيئة السوق المالية، عضو اللجنة الإشرافية للمؤتمر ‏خالد الحمود، أن المؤتمر يستهدف استقطاب نحو 2000 مشارك ممن يمثلون قيادات عالم المال والأعمال وممثلين من القطاعين العام والخاص، محلياً وإقليمياً وعالمياً، مبيناً أن المملكة تسعى من خلاله إلى تمكين أقطاب الصناعة المالية من اللقاء والاجتماع في مكان واحد، لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز التحديات، واستعراض أفضل الممارسات لتطوير القطاع.

فيما بين رئيس مكتب إدارة الدين العام ورئيس اللجنة الفنية ‏فهد السيف، أن الجلسات ستتناول محاور مختلفة، منها: بناء القدرات في القطاع المالي، والتمويل الإسلامي، وسوق التمويل العقاري، والتقنية المالية في القطاع المالي، كما سيستعرض المؤتمر أبرز التحديات والفرص في قطاع التأمين، معلنا استقطاب المؤتمر نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين من كبار المختصين والخبراء في القطاع المالي.