تواصل - فريق التحرير:
أكدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة أن ما تم تداوله من مقاطع فيديو في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأثاث التالف والرجيع ودوام المعلمين، فيه الكثير من المغالطات والإساءة للمعلمين ولمسؤولي الإدارة وموظفيها.
وقالت الإدارة، في بيان لها، مع إيماننا الكامل بالنقد البناء الذي يهدف للمصلحة العامة المستند إلى الحقائق، وبعد الاطلاع على ما يتم تداوله في هذه المقاطع عن مستودعات الإدارة للأثاث المدرسي التالف والرجيع وعن المعلمين بالمدينة.
وعن أحد المباني التعليمية الجديدة التي هي تحت الإنشاء، نوضح أن ما ورد في المقطع عن المستودعات الخاصة بالرجيع؛ فإن الصور لرجيع المدارس من الأثاث التالف؛ وهو عبارة عن مقاعد وطاولات مدرسية طلابية وبعض الأجهزة التالفة، التي يتم تجميعها في المستودعات.
بعد اتخاذ الإجراءات النظامية من المدرسة وإدارة التجهيزات ومراقبة المخزون، ويتم بعد ذلك مخاطبة جميع الإدارات الحكومية بأصناف الرجيع لإتاحة الفرصة لمن يرغب الاستفادة منها وفق المدة النظامية المحددة ثم يُجرى عليها مزاد علني وفق النظام.
وأضافت: "ورد في مقطع الفيديو المتداول اتهام المعلمين بالتسيب وخروجهم عند الساعة السابعة والربع صباحاً من مدارسهم لقضاء حوائجهم، ولا يعودون إلا على موعد حصصهم، وتودّ الإدارة الإيضاح بأنها تعتز وتفتخر كثيراً بمعلميها وهم من خيرة المعلمين مؤمنين برسالتهم.
وشرف هذه المهنة وأمانتها، وما يجب عليهم فعله من حقوق وواجبات، وإن كانت هناك ملاحظات تم رصدها على أي معلم فهذا لا يعطي الحق بتعميمها على الجميع".
وتابعت أنه يمكن لصاحب هذه الملاحظات أن يسلك القنوات الرسمية سواءً في الإدارة أو غيرها، علماً بأن إدارة التعليم تقوم من خلال الجهات ذات الاختصاص بجولات تفتيشية على المدارس؛ للتأكد من التزام الهيئة التعليمية والإدارية بأوقات الدوام الرسمي ومحاسبة المقصرين.
كما أن هناك جهات رقابية أخرى كفيلة برصد تلك الملاحظات وإتاحة جميع قنوات التواصل معها، مؤكدة أن المبنى تحت الإنشاء الذي جاء في أحد المقاطع هو مبنى لمكتب تعليم وليس مبنى مدرسياً، كما جاء على لسان صاحب هذه المقاطع.
واختتمت إدارة التعليم بالمدينة أنها تحتفظ بحقها القانوني في متابعة من صور هذه المقاطع ونشرها بما تحمله من مغالطات دون تثبت وفق نظام الجرائم المعلوماتية، وتأمل من الجميع تحري الدقة والمصداقية عند النشر فإدارة التعليم إدارة تعنى برعاية وتعليم فلذات الأكباد وتحرص على أداء رسالتها السامية على الوجه الأكمل وفق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله - وترحب بأي ملاحظة ونقد وفق القنوات الرسمية.
