الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مختص: هذه علاقة الألعاب الإلكترونية بـ«عنف الأطفال».. والحوت الأزرق مجرد دعاية

اثر-الالعاب-الالكترونية-على-الاطفال
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: كشف الدكتور حاتم الشهوان اختصاصي أول في الطب النفسي، طبيعة العلاقة بين الألعاب الإلكترونية التي تتضمن مشاهد عنيفة ووقوع حالات العنف لدى الأطفال، نافياً وجود أي علاقة سببية بين الاثنين. وأضاف أن ما أثير بشأن وجود لعبة تسمى "الحوت الأزرق" غير صحيح ومجرد دعاية، موضحاً أن ما يحدث من الربط بين حالات الانتحار بسبب الألعاب بأنها مجرد "بروباجندا" للتسويق الإعلامي والإثارة. وقال الشهوان، خلال حديثه لبرنامج "سيدتي"، إنه لا يوجد أي سببية بين الألعاب العنيفة والتأثير على سلوك الأطفال، وكذلك حدوث الإدمان بسببها. وتابع أن: "ألعاب الكمبيوتر التي تتضمن مشاهد القتل والحرب والعنف ليس هناك أي دلالة علمية وإثبات واضح وقطعي أنها تسبب زيادة العنف لدى الأطفال أو الكبار". ولفت "الشهوان" في هذا الصدد إلى دراسة حديثة من الجمعية الملكية البريطانية طبقت على ألف شخص حيث تم قياس تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال والمراهقين ولم يجدوا أي صلة أو سببية أن الألعاب العنيفة أو المحتوى العنيف يؤدي لأن يكون الطفل عنيفاً. وتابع: بعض الدراسات في المقابل تشير إلى أن المشاهد العنيفة قد تؤدي إلى زيادة بعض الأفكار أو التصرفات ولكن لا تؤدي إلى ارتكاب الشخص جريمة لكونه اعتاد على ممارسة ألعاب إلكترونية عنيفة إلا إذا كانت لديه في الأساس ميول عدوانية، في الأخير "هناك فرق هذه لعبة وهذا واقع". وعن لعبة "الحوت الأزرق"، أكد الشهوان أنها من ناحية علمية مجرد شائعة واختراع، والنَّاس زادوا فيها فهي ليست لعبة أصلاً. اضافة اعلان

وبيّن أن بداية القصة وجود صحفية جمعت مجموعة الأشخاص ماتوا انتحاراً وحاولت الربط بأنهم مشتركون في مجموعة بوسائل التواصل مع هذه اللعبة وتحولت إلى شائعة، ولكن الحقيقة ليس هناك لعبة اسمها "الحوت الأزرق".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook