تواصل - فريق التحرير:
وجَّه الكاتب أنمار حامد مطاوع نصيحة للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، تجبر شركات الاتصالات على (مضاعفة) الإفصاح عن تفاصيل الخصائص والمزايا الرئيسية المتعلقة بالباقات والعروض التي تطرحها الشركات للمستخدمين وفق شروط الهيئة، ووضعت لها أهدافاً.
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة "عكاظ" إذا أرادت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن تحقق هذه الأهداف، يجب أن تكلف – من طرفها – شركات متخصصة في قياس المؤشرات لتعرف مدى تحققها.
وأشار الكاتب إلى رد الهيئة بأنها: (.. «ستنظر» في البلاغات المقدمة من المستخدمين في حال عدم التزام أي من شركات الاتصالات بتوجيه الهيئة)! و(.. للمستخدم الحق في أن يطلب الإفصاح عن تفاصيل..)!، لافتا إلى أن المستخدم يعرف أن (له الحق).. ولكن ما لا يعرفه هو طرق الالتفاف التي تستخدمها الشركات في آلية عرض التفاصيل لتحقيق مكاسبها على حساب وعيه.
وأكد أن كثيراً من المستخدمين يشتكون من أن شركات الاتصالات ليست واضحة معهم. فبعضهم اكتشف بعد شهور وربما سنوات أنه يدفع قيمة خدمة لم يستخدمها طوال فترة اشتراكه.. ولا يحتاجها أساساً. وبعضهم توجد (باقة) على مقاس استخداماته ولكنه لا يعرفها.. وهو مشترك في باقة أخرى أكثر تكلفة!
كما أن كثيراً من المستخدمين مغيَّب عنهم المزايا والاستثناءات التي يدفعون قيمتها، ومغيَّب عنهم تحديد الفترة الزمنية التي يرتبطون خلالها بالباقة، وحدُّ الاستخدام اليومي للبيانات الذي بتجاوزه تخفض سرعة النت إلى (حد الاستخدام العادل)، ووحدة التحاسب للمكالمات الصوتية والبيانات.
