الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

استئصل ورماً كبيراً من مخ مريض في كامل وعيه.. «جراح سعودي» حديث العالم

5b151fce6de09
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أجرى الطبيب السعودي، هاني طلال الجهني، عضو هيئة تدريس بجامعة القصيم، جراح مخ وأعصاب بمستشفى كولمار بفرنسا، عملية جراحية نادرة لمريض جزائري، حين استئصل جزءاً كبيراً (9 سم) من المخ والمريض في كامل وعيه ويتحدث مع الفريق الطبي ويحرك أطرافه.

اضافة اعلان

العملية الجراحية لاقت صدى كبيراً في الأوساط الطبية لخطورتها ودقتها وكبر حجم الورم، وتمكن الجهني من إجراء العملية ببراعة ودقة بالغة، حتى أن المريض ترك العديد من الأطباء العالميين وفضل الطبيب السعودي عليهم لإجراء العملية تحت يديه.

سر العملية

وعلق الجهني على العملية بقوله: "هل تتخيل أن تزيل جزءاً حساساً من دماغ مريض بحجم ٩ سم وهو بكامل وعيه ويتحدث معك ويحرك أطرافه".

وكشف الجهني عن سر إجراء العملية والمريض في كامل وعيه، قائلا: "هذا الشاب جاء من الجزائر وأجرى لدي عملية لإزالة جزء من دماغه تحول إلى ورم، ويستحيل إزالة هذا الورم والمريض نائم دون إحداث ضرر للمريض".

بدايات متعثرة

الطبيب السعودي ليس فقط متوفقا ونابغا في مجاله، لكنه اصطدم في بداياته برفض وتقليل من قدراته على أراضي المملكة، ويعبر عن ذلك بقوله: "في بداياتي مررت بمراحل فشل كثيرة كادت أن تقف عائقاً أمام طموحاتي ومستقبلي فلم أجد لي معينا بعد الله في تجاوزها سوى الصبر".

وأضاف أخصائي جراحة المخ والأعصاب والحاصل على الزمالة الفرنسية: "قُبلت معيداً في قسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة القصيم وانتقلت إلى فرنسا لدراسة برنامج الزمالة ومررت بصعوبات عدة منها : عقدة اللغة ، صعوبة التخصص في سنواته الأولى ، والعنصرية التي كنت بسببها سأترك البرنامج ، انتقلت بعد ذلك إلى مستشفى آخر وفتح الله علي أبواب فضله فلم أنه الزمالة إلا وقد أجريت معظم العمليات الجراحية الصعبة وأكثرها تعقيداً".

‏وأردف: "أعمل الآن أخصائيا في مركز لجراحة المخ والأعصاب بفرنسا ، وأقوم بعمل ثلاثة تخصصات دقيقة في نفس الوقت في جراحات العامود الفقري والأورام الدماغية والأوعية الدموية الدماغية".

رفض صادم وكشف الجهني عن رفضه من قبل رئيس لجنة توظيف بإحدى الجامعات بالمملكة قائلا: "تقدمت على وظيفة معيد تخصص "جراحة أعصاب" بإحدى الجامعات السعودية وأثناء المقابلة الشخصية قال لي رئيس اللجنة "هذا التخصص صعب عليك وأظن أن مستواك ومعدلك لا يؤهلك للإستمرار بهذا التخصص" ، أجبته حينها "ربما ستحتاجني يوماً".

وأضاف: "مرت السنوات وذهبت إلى فرنسا واتصل بي رئيس اللجنة بالجامعة التي تقدمت عليها بطلب وظيفة ، ليطلب علاج أحد أقاربه الذي يعاني من نزيف دماغي ومنوم بأحد مستشفيات ألمانيا".

‏واستطرد" "كانت الشروط حينها تنطبق علي لكن رئيس اللجنة كان له رأي آخر بأني قد لا أكون مناسباً لمثل هذا التخصص" ، مفيداً أن النقاش حينها كان وديا بينه وبين رئيس اللجنة.

‏وأردف: "قُبلت في جامعة القصيم واُبتعثت منها إلى فرنسا وتلقيت من رئيس اللجنة اتصالاً يفيد فيه عن حاجة قريبه للعلاج"، لافتاً إلى أن علاقته بنفس المسؤول طيبة وربما أنه نسي موضوع المقابلة الشخصية.

  https://twitter.com/DrHaniAljohani/status/1108277380941049856
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook