تواصل - فريق التحرير:
أكد الكاتب خالد السليمان أن التعليم وكذلك الخدمات الصحية ليسا في أفضل حالاتهما ومازالا يعانيان كما كانا دائما من الضعف ويتعرضان للكثير من النقد.
وأوضح الكاتب في مقال له بصحيفة "عكاظ" أن حال التعليم والصحة مكشوف لأنهما مرتبطان مباشرة بحياة الناس ولا يمكن أن تنمق أحوالهما أو تجمل صورتهما أرقام حكومية غير دقيقة أو تقارير صحافية لا تعكس الواقع والحقيقة !
وأشار إلى أن كل مرة يجري فيها الحديث عن خطط لخصخصة قطاعي التعليم والصحة يتملكه شعور بالانقباض، فكل شيء يمكن تدارك أخطائه وتحمل آثاره إلا اهتزاز خدمات التعليم والصحة، لذلك تحرص الدول المتقدمة على أن يكون هذان القطاعان على رأس هرم الأولويات وفي قلب السياسة العامة لأي حكومة وفوق أي صراعات أو مناكفات حزبية !
وشدد الكاتب على أن أي خطط حكومية للخصخصة تتعلق بقطاعي التعليم والصحة يجب أن تدرس بشكل عميق على المستوى الوطني ويكون للمجتمع دور أساس في بحثها، فالمسألة هنا لا تتعلق بقرار معاملة أو إجراء يخص طوعا أفرادا أو فئات من المجتمع بل يتعلق بحياة ومستقبل لا غنى عنهما للمجتمع بأسره !