الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب: المتحوطون في أسواق المال تكبدوا خسائر فادحة العام الماضي

640
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أكد عبدالعزيز المقبل أن صناديق التحوط كثيرًا ما تخطئ بالاهتمام من قبل متابعي الأسواق نظير قدرتها على تقليل المخاطر في اضطرابات الأسواق، موضحًا أن صناديق التحوط والمتحوطين في أسواق المال والسلع لم يستطيعوا تحقيق أداء جيد خلال عام 2018 بل وفي المجمل تكبدوا خسائر غير متوقعة.

اضافة اعلان

وأوضح في مقال له بصحيفة "الرياض" أن الضبابية التي طغت على أسواق المال في عام 2018 أدت إلى ما آلت إليه أداءات التحوط والمتحوطين.

واعتبر الكاتب أن التحوط كأداة تخفيض للمخاطر تعريفها المبسط هو أنها استثمار في فئتين أو أكثر من الأصول التي ترتبط بعلاقات عكسية بينها في أوقات الأزمات المالية، موضحا أن معظم هذه الأصول المستخدمة تكون في اتجاهات سعرية مختلفة.

وبين أن النفط كأحد أكبر السلع تداولاً وتذبذباً في أسواق المال دائماً ما يستخدم المتداولون للنفط وسائل التحوط لتقليل مخاطر التذبذبات غير المتوقعة. استخدام هيكلية أسواق الآجل واختلافها السعري عن الأسواق الفورية هي أحد أكثر التحوطات شيوعاً.

وأشار إلى أنه مع تعدد الطرق الحاسوبية في تقنيات التداولات تطورت معها وسائل التحوط إلا أن المفاجئ هو أن وسائل التحوط لها مخاطرها الخاصة بها، مثلاً في أوقات الضبابية كما هي الأوقات الحالية من الحرب التجارية والتخوف من دخول الاقتصاد العالمي حالة ركود فإن العلاقات العكسية المتعارف عليها بين الأصول كالأسهم والسندات أو العملات والذهب أو النفط والدولار كلها تفقد الترابطات المألوفة وتأخذ تحركاتها صبغة الحذرو لذلك فهي تفقد أبسط معايير التحوط. النفط بدوره وخلال النزول الحاد منذ أكتوبر 2018 وحتى ديسمبر 2018 فقد الكثير من عقود الأجل التي كانت تدعم أسعار النفط وهو ما تسبب في الانعكاس الشديد للحركة السعرية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook