الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب: مشروعات الرياض أصبحت واجهة المملكة التنموية والتطويرية

images
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: أكد الكاتب فهد العبدالكريم أن التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي أصبحا معيار قياس نجاح الدول أو فشلها وأن المملكة في ظل قيادتها الوفية حققت ولا تزال نجاحات كبيرة على هذا الصعيد. وقال في مقال له بصحيفة "الرياض" (التنمية بمفهومها العام تتضمن أطراً تطويرية ورؤى مدروسة انتهجتها المملكة منذ بدايات نهضتها التنموية، وترجمتها في هذا العهد المبارك الرؤية 2030، ولكن من يمعن النظر في تدشين مشروعات خادم الحرمين الشريفين التنموية في مدينة الرياض والتي وصل عددها 913 مشروعاً بتكلفة تقدر بـ53.3 مليار ريال ومشروعات وضع حجر الأساس وعددها 360 مشروعاً بتكلفة تقدر بـ39.8 مليار ريال، وبإجمالي يصل إلى 83.3 مليار ريال). وشدد على أن هذه الأرقام تنطوي على دلالات عميقة ومؤشرات مهمة لجهود الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين لتطوير عاصمة الدولة السعودية، التي أصبحت واجهة لمشروعات المملكة التنموية والتطويرية لتكون نهضة الرياض عنواناً للقفزة التنموية النوعية التي تستشرفها بلادنا وانعكاساً للنهضة الحضارية التي ستنقلنا - بعون الله - إلى مصاف الدول العظمى في العالم. وأضاف "مدينة الرياض كما وصفها - حفظه الله - بـ"عنوان كتاب المملكة" في تقديمه المشروعات التي تم تدشينها هي بالفعل عنواناً مشرفاً للنهضة السعودية الشاملة، ويمثل اختيار الرياض لتدشين هذه المشروعات الضخمة استمرار الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للرياض التي رعى تطورها سنوات طويلة خصوصاً أنها عاصمة البلاد، والمدينة التي تزخر بكثافة سكانية وعمرانية تؤهلها لتتوازى مع العواصم العالمية فهي ذات أهمية عظمى ومتفردة بالريادة وإحدى أهم المدن في العالم اليوم". وبين أن التنمية تهدف لتطوير المدن والمجتمعات وتنويع المشروعات الاقتصادية والمبادرات الاجتماعية، والمملكة حققت الكثير في هذا الاتجاه ليس في الرياض وحدها بل في كل المناطق، واستمرار وتيرة التنمية ليس إلا تلبية لاحتياجات الجيل الحالي وتلبية لمتطلبات الأجيال القادمة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook