تواصل- فريق التحرير:

أعرب عددٌ من المتدربين في دورة "مهارات تحكيم المسابقات القرآنية" المصاحبة لفعاليات مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ (21)، والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن سعادتهم بالمشاركة في الدورة التي سوف تكسبهم ــ بمشيئة الله تعالى ــ الكثير من مهارات وأسس تحكيم المسابقات القرآنية.

وأكد المتدرب الدكتور عبدالرحيم عبدالرحمن أيدي، أستاذ مساعد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، أن تأهيل محكمي المسابقات القرآنية ضمن الدورات التي تنظمها الوزارة خطوة هامة نحو تطوير أداء المحكمين وتسهم في رفع مستوى المتدرب، مشيراً إلى أن جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز تميزت ببرامجها المتنوعة في هذا العام واستمرار لتميزها في الأعوام الماضية.

ونوه المتدرب من منطقة الحدود الشمالية فهاد بن زعل الحارثي إلى الدور الكبير الذي تقوم به مسابقة الملك سلمان ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خلال تطوير مهارات المحكمين، وذلك لاكتساب المهارات التي ينتفع بها المتدرب، مشيداً بالبرنامج الذي قدم في يومها الأول.

وأضاف المتدرب الدكتور عادل بن عزيز الغامدي، عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة، أن البرامج التدريبية التي تقوم بها الأمانة العامة لمسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تهدف إلى تطوير المتدرب؛ ليكون ذا ناتج معرفي للمعنيين بتحكيم المسابقات القرآنية.

ورفع المشاركون في فعاليات الدورة الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على عنايتهم ورعايتهم لهذه المسابقة التي أضحت معلماً بارزاً من معالم الخير في مملكتنا الغالية، منوهين في ذات الصدد بالجهود المتواصلة والخدمات النوعية التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يتابع أعمال وبرامج الجائزة التي تحمل اسم الملك سلمان ــ يحفظه الله ــ .

وكانت الدورة التدريبية الثالثة عشرة على مهارات تحكيم المسابقات القرآنية قد انطلقت صباح أمس الأربعاء بمشاركة 43 متدرباً ومتدربة من جميع مناطق المملكة، وسط تنظيم متميز وخدمات متكاملة من وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة.