تواصل - وكالات: أكد البرلمان الأسترالي، اليوم الجمعة، أن شبكة حواسيبه تعرضت للاختراق في "حادثة أمنية" غير محددة، معلناً عن فتح تحقيق لكشف ملابسات الأمر. وذكرت سلطات البرلمان، في بيان "عقب حادثة أمنية لشبكة حواسيب البرلمان، تم تطبيق عدد من الإجراءات لحماية الشبكة ومستخدميها"، بينما رفض المسؤولون التعليق على طبيعة الاختراق الأمني الإلكتروني، وأوضحوا أنه لا توجد أدلة على اختراق البيانات. وأضاف البيان: "ليست لدينا أدلة تشير إلى أنها محاولة للتأثير على نتائج عمليات برلمانية، أو عرقلة عمليات انتخابية، أو سياسية أو التأثير عليها". وأورد: "تركيزنا الفوري انصب على تأمين الشبكة وحماية البيانات والمستخدمين"، وتم تغيير كلمات السر الخاصة بالشبكة كإجراء احترازي. وصرح رئيس الوزراء، سكوت موريسون، "ليس هناك ما يشير إلى أن دوائر الحكومة، أو وكالات كانت مستهدفة في مثل ذلك الخرق". وأكدت مديرية الإشارات الأسترالية إلى أنها تتعاون مع البرلمان للرد على الهجوم؛ مما يؤشر إلى ضلوع فاعلين متطورين في المسألة.
وقالت شبكة "إيه.بي.سي" الوطنية: إن وكالات الاستخبارات تنظر فيما إذا كانت الصين أو حكومة أخرى وراء الهجوم.
