الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

انتقال القيادة 

image
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
القيادة هي التأثير الفعال في الآخرين ليؤدوا الأعمال التي يريد القائد إنجازها، والقيادة الناجحة هي تحريك الأفراد في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى البعيد، فهي منهج ومهارة، وعمل يهدف إلى التأثير في الآخرين. والشخص القيادي هو الذي يحتل مرتبة متقدمة في المجموعة، ويتوقع منه تأدية عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة. فالقائد هو الذي يُنتظر منه ممارسة التأثير والنفوذ في تحديد أهداف المجموعة وبلورتها وتحقيقها، وإذا كان سلفك في الموقع القيادي قائداً متميزاً ولم يكن ديكتاتوراً أو فوضوياً أو روتينياً، ويتمتع بروح القيادة الجماعية للعاملين، ويعرف أهدافه ويفهمها بوضوح، حريص على تماسك الجماعة،ويجعل الجميع يعملون و يناقشون ما يهمهم في انسجام عالٍ، وكان يتمتع بالسمات والخبرات العملية والسلوكية المطلوبة، فهو إذن متميز بحق، وبالتأكيد سيكون من الخطأ أن تفقد المؤسسة أو جهة العمل أي كانت مثله، لكن إن دعت الظروف إلى تولي الراية من مثل هذا القائد، فيجب الإجابة أولاً على هذه الأسئلة: • هل هذا القائد تنازل عن القيادة بمحض إرادته؟ أم أُجبر على أن يتنحى لك عن القيادة؟ إذا كان الأمر الأول فالمشكلة هنا أهون، أما لو كان التنحي قسراً لصالحك، فالأمر يحتاج منك إلى جهد مضاعف !! ادرس شخصية وسيرة وأسلوب عمل سلفك، اجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن شخصيته ونهجه المهني وأساليبه الإدارية وكيف انتقلت إليه العملية القيادية، هل اتخذ نفس أسلوبك في الوصول إليها؟ وبناء عليه أدرس الأمور التي ينبغي عليك معالجتها بصورة مختلفة.
  • كون شبكة علاقات شخصية مع جميع الموجودين والعاملين، واستمع لكل النصائح.
  • أجمع خلفك فريقاً من أهل المعرفة العميقة بخبايا المؤسسة وثقافتها وأمورها الداخلية – إن كنت من خارج المؤسسة – أو من أهل الحل والرأي والعقد في المؤسسة، فإذا كنت عضواً في المؤسسة، وتم تصعيدك لقيادتها، فهناك من هم أعلم بالأمور الإدارية منك، دعهم يزودونك بالنصائح والرؤى السليمة.
  • تذكر أن هدفك النهائي هو أن تقود المؤسسة أو القسم أو اللجنة إلى الأمام
  • إذا ما اضطررت لدخول معركة – وهذا طبيعي – لا تحاول الفوز بجميع المعارك بل عليك أن تفوز فقط بأهمها ثم أتح الفرصة للآخرين.
  • تذكر أن القائد يحتاج إلى أن يكون على اتصال بفريقه، وأن يتواصل معهم بشكل يومي.
  • وأخيراً احرص على الحديث مع سلفك بانتظام وكن مستمعاً له أكثر من كونك متكلماً، وهذا سيجعله يتقبل عودتك إليه مستفسرا ليجيبك عن جميع تساؤلاتك.
  القائد التربوي: عبدالله بن زهيان العتيبياضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook