السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

13 توصية بملتقى «تحصين وتطوير».. والفوزان: البصيرة أعلى درجات العلم (صور)

2019-01-12
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - عبدالله الغدير:

رفع المشاركون في ملتقى المكاتب التَّعاونيَّة الأول، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى على ما يوليانه الدعوة إلى الله تعالى ومنسوبيها من رعاية واهتمام وعناية منقطعة النظير.

اضافة اعلان

كما ثمنوا جهود وزير الشؤون الإسلاميَّة والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في رعاية الملتقى -الذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الشفاء برعاية كريمة وحضور معاليه- بعنوان: (واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابيَّة المحظورة "تحصين و تطوير)".

وقد أقيم الملتقى مساء الجمعة 5 جمادى الأولى 1440، 11 يناير 2019م، بفندق انتركونتيننتال الرياض، وحظي حفل افتتاح المؤتمر برعاية معالي الوزير وحضوره؛ وحضور أصحاب المعالي نائبيه ووكلاء الوزارة ومديريها العامين، حيث استضاف الملتقى أكثر من (400) مكتب تعاوني من مختلف مناطق المملكة، وبمشاركة نخبة من طلبة العلم والباحثين، وكان لمشاركاتهم الأثر البارز في تحقيق أهداف الملتقى بما يتوافق مع تحقيق رؤية المملكة 2030، وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابيَّة المحظورة، وقيام المكاتب التَّعاونية بواجبها الشرعي في الدعوة إلى الله.

من جهته أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان  أن الدعوة إلى الله – عز وجل - على بصيرة هي مهمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن سار على نهجه وتمسك بسنته.

كما قال الله -جل وعلا- آمرا له أن يقول للناس: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}. جاء ذلك في أثناء كلمة معاليه في الملتقى، وأوضح معاليه المضامين الجليلة التي احتوتها الآية الكريمة للدعاة ومنسوبي الحقل الدعوي المبارك، فقال: {هذه سبيلي} أي: طريقتي التي أنا عليها، وهي أن الرسول يدعو إلى الله على بصيرة أي: على علم، والبصيرة هي أعلى درجات العلم، فالداعية إلى الله يحتاج للعلم الذي يدعو به الناس، ويبصرهم بدينهم، ويحل مشكلاتهم، فهو منصب عظيم منصب النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنصب من اتبعه {وسبحان الله} تنزيه لله -سبحانه وتعالى- عما لا يليق به . وتابع الشيخ الفوزان مفسرا الآية المباركة بقوله: {وما أنا من المشركين} براءة من المشركين الذين يعبدون غير الله -سبحانه وتعالى-؛ لأنهم خرجوا عن الخط الذي رُسم لهم من قِبَل الله -جل وعلا- إلى طريق الضلال ودعوة غير الله -سبحانه وتعالى- الذي خلقهم ورزقهم، خلقهم لعبادته.

كما قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}، فهو –سبحانه- خلقهم لهذه الغاية وهذه الحكمة، خلقهم لعبادته وحده لا شريك له، وتكفل بأرزاقهم وأمدهم بعونه وتوفيقه، فالدعوة إلى الله منصب مهم فهو منصب الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- وأتباعهم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook