الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

طرق وأساليب إسقاط طائرات الدرون.. الصقور من بينها

92957347_052f830d-45ef-4a19-9041-ea8586c56b7b-624x330
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: ألقت مشكلة تعطل حركة الطيران في مطار غاتويك البريطاني الضوء على مشكلة طائرات الدرون الصغيرة ومدى خطورتها، خصوصاً فيما يتعلق بحركة الطيران المدني. وفي ظل غياب القوانين التنظيمية أو الإجراءات الرادعة لمثل هذه السلوكيات من قبل أشخاص غير مسؤولين لا يدركون المخاطر أو الخسائر التي قد يتسببون بها، فإن بعض الدول قد تلجأ إلى حلول جذرية وقاسية. على أن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، في ظل التقدم التكنولوجي في معظم المجالات، هل توجد وسيلة لمنع تحليق مثل هذه الدرونات في مناطق حساسة ينبغي عدم الاقتراب منها مثل المطارات أو القواعد العسكرية أو المؤسسات الرسمية؟ أو حتى لمنع تحولها لأداة تنتهك خصوصية المجتمع أو حمايته من أشخاص مارقين؟ ويعتقد عدد من الخبراء العسكريين والمختصين بطائرات الدرون أن ثمة وسائل وأفكاراً ذات علاقة متاحة لجهات تطبيق القانون وأمن المطارات لحمايته من الدرون المارقة. ويقول الخبير في مجال تكنولوجيات واستراتيجيات منع إساءة استخدام الدرون، ريتشارد غيل، إن هناك العديد من الطرق والوسائل التي يمكن للجهات المعنية أن تحبط بواسطتها إقلاع الدرون أو تسقطها، أو على الأقل تمنعها من التحليق. وأشار إلى أن من بين هذه الوسائل أو التقنيات أجهزة الرادار، التي يمكنها أن ترصد وتتعقب الدرون، موضحاً أن الجيوش لديها التكنولوجيا المناسبة لتأمين المجال الجوي في وجه الطائرات والمروحيات والدرونات. وأضاف أن الجيش يستطيع أن يوفر أجهزة رادار وتقنيات رصد "رادارية" للمساعدة في اكتشاف الدرون، وربما من يشغلها، مشيرا إلى أنه يمكن نصب أنظمة الرادار حول المطارات لرصد أي أجسام تقترب من المنطقة وبالتالي إسقاطها. وقال إن هناك تقنية أخرى هي تشويش الإشارات أو "سيغنال جامر"، وتتمثل في فكرة أنه يمكن التحكم بطائرات الدرون بواسطة أجهزة تحكم عن بعد، أي أنها تستند في تقنياتها إلى اتصالات بواسطة موجات الراديو.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook