السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الحكومة اليمنية: مُصرون على تسلم جثمان «صالح» وإطلاق سراح أسرته

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: أكد مصدر مسؤول في الوفد المفاوض التابع للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم السبت، أنهم يصرون على تسلم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، خلال عملية تبادل الأسرى مع الحوثيين والذي تم التوقيع عليه خلال مشاورات السلام. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "وضعنا آلية مع الصليب الأحمر والأمم المتحدة لتبادل الأسرى والمعتقلين، على أن تجهز كشوفات بأسماء المعتقلين والمخفيين والمختطفين، ونصر على أن تكون جثامين الشهداء من بينهم جثمان صالح ضمن عملية التبادل، إلى جانب الإفراج عن بقية أسرته التي لا تزال قيد الاعتقال". وتابع المصدر "من بين الشخصيات التي طرحت كذلك ليتم الإفراج عنها من قبل الحوثيين هي اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع السابق، وفيصل رجب قائد اللواء 31 مدرع، ونصر منصور هادي، شقيق الرئيس هادي إلى جانب محمد قحطان القيادي في حزب الإصلاح". وفيما يتعلق بميناء ومدينة الحديدة، أكد المصدر أن الحكومة الشرعية في اليمن لن تقبل سوى بانسحاب الحوثيين من الحديدة وتسليمها ومينائها الاستراتيجي إلى الحكومة مباشرة أو بإشراف وتعاون مع الأمم المتحدة. وفي سياق متصل، قالت مسؤولة في مكتب الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقد فور انتهاء اجتماع المبعوث الأممي مع وفدي الحكومة والحوثيين، إن هناك تطورات ملموسة في المشاورات بعد مرور ثلاثة أيام على انطلاقها. ولفتت المسؤولة الأممية إلى عدم وجود أجندة محددة لهذه المشاورات التي ترتكز على إجراء بناء الثقة وتهدئة التصعيد. وانتهت المشاورات اليوم بين الطرفين دون التوصل إلى اتفاق واضح حول رفع الحصار عن مطار صنعاء، وعدد من الملفات الأخرى من بينها محافظة تعز والملف الاقتصادي. ومن المتوقع استمرار عقد اللقاءات المباشرة وغير المباشرة يوم غد الأحد، بين الوفدين والمبعوث الأممي لاستكمال مناقشة بقية الملفات التي لم يتم البت فيها. وانطلقت مشاورات السلام بين وفدي الصراع في اليمن، الخميس الماضي في قلعة جوهانسبرج بمنطقة رمبو شمال ستوكهولم بالسويد، برعاية أممية ودعم دولي كبير.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook