الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جولة خارجية ناجحة بامتياز.. تفاصيل زيارات ولي العهد لـ 6 دول عربية

1030535731
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

"جولة خارجية ناجحة بامتياز"، ربما يكون هذا هو العنوان الأنسب للتعليق على الجولة الخارجية التي قام بها سمو ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" لـ 6 دول عربية هي "الإمارات والبحرين ومصر وتونس" قبل أن ينتقل إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين ليقوم بعدها بزيارة قصيرة إلى موريتانيا، ثم إلى الجزائر.

اضافة اعلان

زيارات ولي العهد للدول العربية جاءت بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كما جاءت أيضا انطلاقاً من حرص الملك سلمان على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة من قادة تلك الدول.

وإلى جانب تعزيز العلاقات مع الأشقاء العرب، أسفرت الزيارات أيضا عن عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة، كما ساهمت في تعزيز مكانة المملكة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، واستطاع من خلالها "سمو ولي العهد" أن يعزز الحضور الدبلوماسي السعودي القوي، باعتبار أن المملكة لاعب رئيسي لا يستغني عنه العالم، خصوصا وأن الجولة العربية توسطها ترأس "سمو ولي العهد" وفد بلاده في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، والذي يشكّل فرصة مهمة لتعزيز الدور القيادي، إقليمياً ودولياً، للمملكة، باعتبارها العضو العربي الوحيد في مجموعة العشرين.

وخلال السطور التالية نلقي الضوء سريعا على أبرز الدول العربية التي زارها سمو ولي العهد خلال جولته العربية:

في البداية وصل ولي العهد محمد بن سلمان في الثاني والعشرين من نوفمبر إلى دولة الإمارات في زيارة استغرقت 3 أيام، لتكون أول محطة في جولته الخارجية. وتزينت معالم العاصمة الإماراتية أبوظبي، بصور ولي العهد السعودي وأعلام المملكة ترحيبا بزيارته.

وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في العاصمة الإماراتية، محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.

بعد ذلك وصل الأمير محمد إلى البحرين، في ثاني محطة له، وكان في استقباله العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعدد من المسؤولين في البحرين.

و"بعد استراحة قصيرة بقاعة التشريفات الكبرى بقاعدة الصخير الجوية، توجه موكب الملك ومحمد بن سلمان إلى قصر الصخير، حيث جرت مراسم استقبال رسمية".

ثم وصل الأمير إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استقباله في مستهل زيارة استمرت يومين.

وكان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بسّام راضي قال إن الزيارة تضمنت عقد جولة مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن التباحث حول بعض الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك.

وبعدها توجه سمو ولي العهد إلى تونس قادما من مصر، في إطار جولة خارجية بدأت بالإمارات والبحرين، وكان في استقباله الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.

بعدها توجه إلى الأرجنتين وحضر قمة العشرين ثم جاء منها إلى نواكشوط في زيارة خاطفة لموريتانيا استمرت ساعات.

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وعدد من الوزراء والمسؤولين في استقبال سموه في مطار نواكشوط، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية وعزف السلامان السعودي والموريتاني.

وخلال الزيارة السريعة جرى توقيع ثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين تتعلق إحداهما بتجنب الازدواج الضريبي والثانية تخص علاقات التعاون في مجال المياه والصرف الصحي، في حين تتعلق المذكرة الثالثة بمجال الحياة الفطرية.

ثم وصل ولي العهد أمس إلى الجزائر، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الجزائر الدولي رئيس الحكومة أحمد أويحيى وعدد من الوزراء الجزائريين.

وبحسب بيان مشترك، أعقب اللقاء، فقد تم الاتفاق على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة ولي العهد من الجانب السعودي، ومن الجانب الجزائري رئيس الحكومة أحمد أويحيى؛ لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم".

  https://www.youtube.com/watch?v=Y1bCgBVc7hQ   https://www.youtube.com/watch?v=K3uG8EGVDbE https://www.youtube.com/watch?v=azrS2H5Ulvs https://www.youtube.com/watch?v=kyLsg1GAy9g
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook