تواصل - متابعات:
على ما يبدو أن قادة مليشيات الحوثي، لم تعد قادرة على التفريق بين التفاوض والهدنة والسلاح والخراب، حتى وصل بهم الحال إلى الجلوس في لقاءات تفاوض أممية وتحدت أقدامهم أسلحتهم الغادرة.
وخلال الأيام الماضية انتشرت صورة مثيرة للجدل تجمع بين المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، والقيادي الانقلابي "محمد علي الحوثي"، حيث ظهر الأخير وهو يجلس على كرسي، وإلى جانبه طاولة، خبأ تحتها سلاح، لتعكس الصورة حقيقة التفكير الحوثي، في أنهم لا يعرفون سوى لغة الرصاص.
الصورة أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات عدة عن هدف إبراز السلاح خلال لقاء مع مبعوث أممي، كما تداول ناشطون على تويتر تلك الصورة، معتبرين أنها تشي بطريقة غير مباشرة بأن الحوثيين لا يستسيغون سوى منطق السلاح.