تواصل - وكالات كشف بحث جديد أن سطح بلوتو كان في يوم من الأيام موطناً للأنهار الجليدية الشاسعة للنيتروجين المجمد، فتضاريس الكوكب الحالية تشكلت من خلال هذه الأنهار الجليدية القديمة. واستقر الحطام العائم للنيتروجين المجمد قبل حوالي أربعة مليارات سنة في ترتيب فريد لإنشاء التكوينات الأرضية بعد اختفاء‏ الأنهار الجليدية، وتسبب الطقس المتغير بسرعة على بلوتو البدائي في انحسار الجليد بفضل عملية تسمى التسامي - حيث تتحول مادة صلبة مباشرة إلى غاز. وأوضح الباحثون أن تحليل الفوهات المختلفة يشير إلى أن الأنهار الجليدية للنيتروجين تشكلت واختفت في المراحل الأولى من تاريخ بلوتو. وفى الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Aststronomy وجد الباحثون أن التضاريس غير المعتادة يمكن رؤيتها في الأماكن منخفضة الارتفاع بشكل عام، والإضاءة المنخفضة بجوار سبوتنيك بلانيتيا. وتعد سبوتنيك بلانيتيا هي عبارة عن حوض ضخم مغطى بالجليد على سطح بلوتو، والذي يحتوي على سطح مكسور من الأجزاء غير المنتظمة، على بعد 12 ميلاً (20 كم) تقريباً. باستخدام صور البيانات التي تم الحصول عليها بواسطة مركبة الفضاء نيو هورايزون في ناسا، تمكن الباحثون من دراسة كل المناطق بتفاصيل أكبر.