الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ماذا يحدث في الحديدة؟.. تفاصيل المعارك الدائرة وآخر التطورات (فيديو)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
     

تواصل - فريق التحرير:

معارك ضارية تشهدها مدينة الحديدة، بين قوات الشرعية ممثلة في الجيش الوطني اليمني، وقوات المقاومة البواسل، مدعومة بطيران التحالف العربي بقيادة المملكة، وبين الميليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية، المدعومة من إيران. وتشهد المدينة تقدماً لقوات الشرعية على جميع الجبهات، وسط تراجع وتقهقر لميليشيات الحوثي بعد مقتل المئات منهم وفرار آخرين تحت وطأة ضربات رجال الجيش اليمني والمقاومة البواسل. ويرى مراقبون أن سيطرة قوات الشرعية على مدينة الحديدة بالكامل بات وشيكاً، وربما نسمع خلال الأيام القليلة الماضية أنباءً عن استعادة الجيش اليمني السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وهزيمة الميليشيات الانقلابية، هزيمة ساحقة، في طريقة استعادة الشرعية، والدولة اليمنية، من أيدي الميليشيات الإيرانية التي عاثت فساداً في أرض اليمن؛ لتنفيذ أجندات خارجية. وفي هذا السياق قال الجيش اليمني، إن القوات الحكومية تقترب من وسط الحديدة، مؤكداً مقتل نحو 200 مسلح الأسبوع الماضي في القتال في الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2014. ملابس النساء وأدت الانتصارات المتتالية التي تحققها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن والجيش الوطني اليمني، إلى هروب عدد كبير من قيادات الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران. وارتدى قائدو الجماعة الإرهابية ملابس نسائية عقب هروبهم من جبهات القتال؛ بهدف التخفي عن أعين قوات التحالف وعناصر الجيش الوطني. وهرب قادة مجرمون مدنيون وميدانيون من الحديدة، بعد التقدم الكبير والملحوظ الذي تحرزه حتى اللحظة قوات التحالف في العديد من المناطق. وقد سبق للعديد من عناصر الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران أن قامت بارتداء الملابس النسائية خلال تنفيذ العمليات الإرهابية، وخلال الهجوم على التجمعات النسائية لاختطاف النساء وإيداعهن في السجون، كما لجأ أيضاً الخبراء الإيرانيون إلى ارتداء الملابس النسائي عند تسللهم إلى الحديدة. وسبق أن عثرت قوات تحالف دعم الشرعية على عدد كبير من الملابس النسائية في عدة مناطق، وفي المواقع التي تتمركز بها الجماعة الإرهابية المتمردة، التي كانت تستخدمها، وما زالت، أثناء حربها الغاشمة ضد اليمنيين. الحوثيون يبحثون عن هدنة وتحت وطأة ضربات المقاومة بدأت الحوثيون عملية البحث عن هدنة ترفع الضغط عنهم، حيث أكد مصدر مطلع من مدينة الحديدة، أن الانقلابيين الحوثيين أصبحوا يبحثون حالياً عن هدنة سريعة، بعد الانتصارات، والتقدمات المتوالية والانتصارات الكبيرة التي تسطرها قوات الشرعية بدعم من قوات التحالف العربي، في عدد من الجبهات منها الحديدة والضالع والبيضاء خلال أقل من أسبوع. وأبان المصدر أن بحث الحوثيين عن هدنة؛ ليس بجديد؛ وهو المخرج الذي يمارسونه بشكل دائم منذ فترة طويلة، مضيفاً "هم يجيدون المراوغة ويبحثون عن مخارج عندما يجدون أنفسهم محاصرين، خاصة في هذه المرة بعد التقدم الكبير في وقت واحد بكل الجبهات". وحذر المصدر من أن الخطوة الحوثية تهدف لتعزيز قواتهم واستعادة تمركزهم والعبث من جديد باليمن، خاصة بعد فقد العديد من القيادات والعناصر المقاتلة عبر القتال أو الاستسلام أو الانسحاب، فضلاً عن هروب قيادات أخرى من الجبهات اعتراضاً على عدم تسلم مرتباتهم. ووثقت مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقدم عناصر الشرعية، حيث أظهر مقطع فيديو ألوية العمالقة تتقدم وتخوض معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة، وسط فرار لعناصر الميليشيات وتقدم وانتصارات لألوية العمالقة. وتداول مغردون عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر تقدم قوات الشرعية، وقيام أبطال ألوية العمالقة بتمزيق صور وشعارات ميليشيات الحوثي الانقلابية من شوارع الحديدة بعد تطهيرها من دهس الميليشيات الانقلابية. عمليات تخريب ممنهجة ونتيجة لهزائمها بمختلف الجبهات، بدأت الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران في تنفيذ خطتها الإرهابية الجديدة التي لجأت إليها نتيجة للخسائر الكبيرة التي تكبدتها والهزائم المتوالية عقب المواجهات الأخيرة مع الجيش الوطني اليمني، حيث قامت الميلشيات بتفخيخ المباني الحكومية والمقدرات الوطنية اليمنية كميناء الحديدة، كما قامت بعمل تجهيزات لاستهداف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتفجير خزان صافر العائم برأس عيسى الذي يحوي قرابة مليون برميل من النفط الخام مما قد يتسبب في كارثة بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الشرعية في اليمن راجح بادي، أن الميليشيات الحوثية تتعمد تعميق جراح الشعب اليمني وزيادة معاناته من خلال اتخاذ المدنيين الأبرياء كدروع بشرية؛ إذ وجهت عناصرها الإرهابية للمباني السكنية ووضعت مضاداتها الجوية على أسطح المباني، كردة فعل تجاه هزائمها أمام الجيش الوطني اليمني ونتيجة لخسارتها للعتاد والجند. اضافة اعلان

وكشف عن تعمد الميليشيات وضع الأسلحة الثقيلة بداخل الأحياء السكنية والمكتظة بالسكان وأيضاً تجريف الطرق الرئيسية بالمدينة مما يؤثر على حركة المدنيين والمساعدات الإنسانية والإغاثية، واستهدافها للمدنيين في محاولة منها باتخاذ غطاء المظلومية أمام المجتمع الدولي.

    https://twitter.com/malarab1/status/1060166837927862273   https://twitter.com/malarab1/status/1060156299814584321               https://twitter.com/malarab1/status/1060130449845088256
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook