الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قصّة مؤثرة.. صورة تحل لغزاً عمره 27 سنة

Doc-P-524861-636768407938128002
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:

من خلال صورتين التقطهما مصوّر يدعى، نبيل إسماعيل، منذ 27 عاما، خلال "حرب الإلغاء"، اكتشفت عائلة طبيب لبناني مصيره بعد 27 عاما على اختفائه.

اضافة اعلان

ويعمل الشخص الموجود في الصورة، التي نشرها المصور، طبيباً في مستشفى "أوتيل دو"، وعائلته لا تعرف عنه شيئاً منذ عام 1990.

عائلة الطبيب تعيش في دوامة، عمرها 27 سنة، كانت تعتقد أنه مخطوف أو معتقل في سوريا وأحيانا يقولون أنه قتل، لكن حين شاهدوا الصور عبر شاشة التلفزيون أصيبوا بالصدمة وتأكدوا أن الجثة في الصور تعود للطبيب والسيارة سيارته.

وقال المصور نبيل إسماعيل، إنه بعد قرابة أسبوع من استضافته وزميله المصور جوزيف براك في البرنامج التلفزيوني للإعلامي جو معلوف في أواخر العام 2017، عرضت ضمن المقابلة بعض الصّور التّي التقتطها خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومن ضمنها هاتين الصورتين اللتين التقتطهما خلال حرب الإلغاء، "حرب الإلغاء كانت عام 1990".

وأوضح "إسماعيل"، أن بعد عرض الصور جاء اتصال من شخص لا يعرفه، وبلطف سأله حضرتُك التقطت هذه الصّور التي عُرضت على الشاشة ؟، أجبت نعم، بأي سنة التقتطها؟ قلت خلال حرب الإلغاء، عام 1990، وسألته عن السبب؟، قال صورتك حلّت لنا لغزاً عمره 27 سنة!! ، قلت معقول!! لم أفهم جيداً الرجاء التوضيح أكثر؟!!.

وتابع، المتصل قائلا: "إن صاحب الصورة شخص يعمل طبيباً في مستشفى ”اوتيل ديو“، ومن يومها نحن عائلته لا نعرف عنه شيئاً، أحياناً نعتقد أنه مخطوف واحياناً معتقل وأحيانا نقول أنه قتل!!! ، يومها افتقدته عائلته لم يعد إلى منزله كعادته كل مساء، وفي اليوم الثاني اتصلنا في مكان عمله في المستشفى حيث أفادونا أن الطبيب قد غادر المستشفى ظهر أمس، يومها لم يعد إلى منزله، وعشنا لغزاً محيّراً، أين الطبيب ؟ حي أو ميت؟".

وقال "المتصل"، "حين شاهدنا صورك على الشاشة أصبنا بالصدمة، وتأكدنا أن الجثة في الصورة هي جثة الطبيب والسيارة سيارته، وأكّدت صورك لنا أنه سقط ضحية خلال الاشتباكات التي جرت في تلك المنطقة، لقد قتلوه وهو متجه إلى منزله، لقد حلّت صورك لغزاً حيّرنا وشغل عقلنا خلال 27 سنة كيف قتل؟".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook