الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كشف تفاصيل جريمته البشعة.. الإعدام لمؤذن قتل إمام مسجد بالبحرين

تنزيل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في البحرين الأربعاء، بإعدام المؤذن البنغالي الذي قتل إمام مسجد بن شدة في المحرق عبدالجليل الزيادي. كما قضت المحكمة بسجن صديق المؤذن المتهم بمساعدته على نقل وإخفاء الجثة، وأمرت بإبعاده عن البلاد بعد انقضاء مدة الحكم. وبحسب موقع “الأيام” البحريني، أقر المتهم بجريمته، بقوله إنه "خطط لعملية القتل واستدراج الإمام الزيادي بعد صلاة الفجر؛ إذ طلب منه تصليح إنارة بالقرب من خزانة الأحذية، وبحسن نية توجه الإمام إلى المكان، فيما جلب المتهم قطعة حديد أخفاها بمكان وضع الأحذية، وباغت المجني عليه وضربه بها عدة ضربات على رأسه وكتفيه؛ ليسقط مضرجاً بدمائه". شق بطنه وأضاف المتهم أنه “لما وجد الإمام ما زال يتنفس قام بجلب سكين وشق بطنه إلى الجنبين، حتى تيقن من موته، ولفت إلى أنه على علم بوجود شرايين في تلك المنطقة إذا ما قطعت تحدث الوفاة مباشرة؛ وذلك لأنه كان يذبح الأضاحي في بلدته”. وأردف أنه “سحب الجثة إلى مصلى النساء ثم إلى دورة المياه، وقرر تقطيعها، فتوجه إلى متجر واشترى ساطوراً وأكياس قمامة سوداء، واشترى دلوين كبيرين وشريطاً لاصقاً ثم عاد إلى المسجد، وقام بقطع الجثة من البطن إلى جزأين، ثم قام بقطع الرجل من منطقة الفخذين وقطع الرأس وفصل الذراعين من عند الكتفين، ووضع كل جزء في كيس، ثم وضعها جميعاً في الدلوين وأغلقهما بإحكام”. إمام بعد دقائق من جريمته وتابع أنه “جلب سيارة أجرة وضع فيها الدلوين وتوجه بهما إلى مكتب قريب من المسجد وترك المكيف يعمل، ثم عاد إلى المسجد كي يؤذن بصلاة الظهر ويتولى الإمامة بدلاً من المجني عليه الذي قتله”. وأشار إلى أنه “في اليوم التالي، عاد وأخذ الدلوين من المكتب في سيارة أجرة إلى منطقة السكراب، وقبل وصوله اتصل بصديقه المتهم الثاني وطلب منه مساعدته في إنزال أغراض بالمنطقة فوافق الأخير، وحاول إيجاد منطقة مناسبة في جو، ثم عاد إلى المنطقة مرة أخرى بمساعدة صديقه المتهم الثاني”. وحسب اعترافات المتهم؛ فإنه “خلال وجوده في السكراب، شاهده سائق شاحنة وهو يحاول التخلص من الأوعية البلاستيكية التي بها الجثة، وعندما سأله عن محتوى الدلوين أبلغه أنها لأسلاك كهربائية مسروقة من مسجد ويريد التخلص منها؛ لكن السائق شمّ رائحة نفاذة من الدلوين، فعاد وسأله عن الرائحة، فأجاب المتهم أن في الدلوين جثة طفله وأنه يريد أن يدفنه، فقام بالإمساك به بمساعدة آخرين استنجد بهم في المكان، وحاول المتهم أن يهرب منهم وعرض عليهم مبلغ 100 دينار (270 دولاراً) لكي يتركوه؛ لكنهم رفضوا وأبلغوا الشرطة”.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook