الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مسؤولون وأكاديميون: مؤتمر الفقه الإسلامي يبرز مزايا الشريعة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- واس: أكد عدد من المسؤولين وأعضاء مجلس الشورى على أهمية مؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دورته الثالثة والعشرين المقام في المدينة المنورة الذي ينظمه المجمع بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أجل تقديم دراسات وبحوث مستمدة من الكتاب والسنة لبناء نهضة وحضارة إنسانية وفق منهج إسلامي قويم يبين سماحة هذا الدين وشموله للمستجدات والنوازل التي تهم الأمة. وثمنوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية رعاية خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر التي تؤكد حرصه على دور علماء الأمة في تبصير الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وتبيان أحكام النوازل والمستجدات التي تهمهم وإبراز مقاصد الشريعة الإسلامية وقدرتها على تحقيق سعادة الإنسان ومعالجة المشكلات الإنسانية المعاصرة وفق أحكامها وقواعدها المستقاة من مصادرها العلمية الصحيحة وتحقيقها لمصالح الأمة عمومًا والفرد المسلم بصفة خاصة وما يعود عليه بالفائدة والخير في دنياه وآخرته. وأوضح الأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة الدكتور عبدالله بن علي بصفر أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي هو منارة للفقه ومعلم من المعالم البارزة التي تبين سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله، مبيناً أن الدورة الـ23 تركز على بيان أحكام المستجدات والنوازل التي تهم المسلمين وعرض الشريعة عرضا صحيحا بعيدا عن الغلو والتطرف، مشيراً إلى أن المجمع يبرز مزايا الشريعة الإسلامية وبيان قدرتها على معالجة المشكلات الإنسانية المعاصرة وتحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة وفق تصور شامل للإسلام بأصوله ومصادره وقواعده وأحكامه. ورفع الدكتور بصفر شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله - على دعمهما لجهود مجمع الفقه الإسلامي وحرصهما الدائم على إبراز سماحة الإسلام ودعوته للوسطية والاعتدال، موصلا الشكر لمعالي رئيس المجمع الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ومعالي أمين المجمع الدكتور عبدالسلام العبادي على ما يبذلانه من جهود ويحققانه من إنجازات وعلى دورهما الفعال في تطوير العمل الإداري والعلمي بالمجمع. من جانبه أكد معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني على أن الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الفقه الإسلامي الدولي لقاء علمي يخدم الأمة الإسلامية وقضاياها المعاصرة وأن ما يناقشه من موضوعات وقضايا علمية مهمة تعكس المنهج الإسلامي القويم الوسطي الذي تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤيدا بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ، منوها بأهمية المؤتمرات العملية وخاصة التي تعنى بالقضايا الإسلامية المهتمة ببيان منهج الإسلام في الوسطية والاعتدال وعلوم الأخلاق من خلال الإدراك السَويّ والفهم العميق والتناول العلمي المؤصل. وقال الدكتور السراني :" إن الشريعة الإسلامية شريعة شاملة كاملة وواضحة اشتملت على أحكام تعالج قضايا أمن الوطن والمواطن وتردع الفكر المنحرف والمتطرف والغلو والانحراف، مضيفا إنه مما شرفت به بلادنا تحت هذه القيادة المباركة أنها حاضنة لقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ومنطلق رسالة الإسلام والسلام وليس غريبا على هذه البلاد قيادة وشعبا أن يعم خيرها أرجاء المعمورة خدمةً للشريعة الإسلامية من بناء المساجد والمراكز الإسلامية والمستشفيات والمدارس والجامعات والاهتمام بالشأن الإسلامي وعقد المؤتمرات العلمية واستضافة العلماء من شتى بقاع الأرض لدراسة ومناقشة القضايا التي تتعلق بأمور المسلمين ومصالحهم ووحدتهم والتركيز على إبراز مزايا الإسلام في الحفاظ على كرامة الإنسان والحرص على إسعاده وتنمية الفضائل فيه وتوجيهه نحو الخير والنفع، معرباً عن شكره للقائمين على المؤتمر الفقهي الإسلامي وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم المرزوقي والعاملين معه والمشاركين فيه، سائلا الله عز وجل أن يكتب لهم أجر ما يبذلونه من جهود مباركة وأن يقدم المؤتمر توصيات علمية تسهم في تحقيق أهدافه ورسالته. بدوره نوه معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة الإسلام والقضايا التي تهم المسلمين وتحقق مقاصدهم وغاياتهم وتحافظ على مصالحهم، مشيرا إلى أن الرعاية الكريمة للدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر مجلس الفقه الإسلامي الدولي تؤكد حرصه على دور علماء الأمة في تبصير الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وتبيان أحكام النوازل والمستجدات التي تهمهم وإبراز مقاصد الشريعة الإسلامية وقدرتها على معالجة المشكلات الإنسانية المعاصرة وفق أحكامها وقواعدها المستقاة من مصادرها العلمية الصحيحة وتحقيقها لمصالح الأمة عمومًا والفرد المسلم بصفة خاصة وما يعود عليه بالفائدة والخير في دنياه وآخرته. وقال الدكتور بافيل إننا على يقين تام أن علماء الأمة الإسلامية سواء من خلال مجلس الفقه الإسلامي الدولي في دورته الحالية أو المجالس الفقهية الإسلامية الأخرى يسعون على الدوام في التصدي لكثير من القضايا المعاصرة والمخاطر التي تواجه الأمة والعمل على معالجتها من خلال البحث والنقاش العلمي الشرعي المعمق من قبل علماء أمتنا الإسلامية. من جهته أوضح عضو مجلس الشورى رئيس لجنة المياه والزراعة والبيئة المهندس عباس بن أحمد هادي أنه يتطلع إلى أن يكون مؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثالثة والعشرين هادفًا وبناءً يعكس جهود المملكة العربية السعودية في قيادة العالم الإسلامي نحو إبراز محاسن الشريعة وقدرتها على معالجة النوازل وفق الأصول الشرعية الراسخة وتقديم الحلول المستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم للمشكلات الإنسانية المعاصرة بما يحقق المصالح الشرعية للخلق في الدنيا ويوصلهم إلى الدرجات العلا في الجنة. واستطرد المهندس هادي بالقول إن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التي تستضيف المؤتمر تعد صرحًا إسلاميًا بارزًا في عصرنا الحاضر لما أنتجت على مدى تاريخها العريق فكرًا إسلاميًا أصيلاً يربط بين أصالة العلم الشرعي المؤصل على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وبين حوادث ومستجدات العصر الحديث، كما أنها خرجت أجيالاً متعاقبة من العلماء الربانيين الذين نشروا هذا العلم الأصيل في أرجاء المعمورة. وذكر عضو مجلس الشورى رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية عساف بن سالم أبوثنين أنه لا يخفى على الجميع حاجة الأمة للالتقاء بعلمائها وفقهائها لتقديم الدراسات والبحوث المستمدة من الكتاب والسنة لبناء نهضة وحضارة إنسانية وفق منهج إسلامي قويم يبين سماحة هذا الدين وشموله للمستجدات والنوازل التي تهم الأمة، مشددًا على أهمية مؤتمر الفقه الإسلامي الدولي في المساهمة في البناء والازدهار للأوطان العربية والإسلامية.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook