الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ليس لدي وقت

WhatsApp Image 2018-04-22 at 10.56.26 PM (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تطرق آذاننا بين الحين والآخر عبارة "ليس لدي وقت" ونستخدمها إما هُروباً من عمل لا نرغب فيه، أو تطميناً لأنفسنا عند الشعور بعدم الإنجاز، أو لربما فعلاً لا نملك زمام أمورنا، وأصبحت الظروف والناس من حولنا يُسيرونا كيفما أرادوا.

دون شعور بمسؤوليتنا تجاه أوقاتنا المهدرة، وتقصيرنا في كثير من جوانب حياتنا. اضافة اعلان

ولا شك أن للوقت مكانته الكبيرة، وبحسن تنظيمه والأخذ بزمامه نحقق أهدافنا، وننجز أكثر مما كنا نتخيله، ونستطيع المساهمة في بناء وتنمية أوطاننا.

فما وصل الناجحون إلى ما هم عليه ـ بعد توفيق الله ـ إلا لإدراكهم لأهميته، واستثماره في سبيل تحقيق نجاحاتهم.

فهم يمتلكون الوقت الذي نمتلكه، ولهم ارتباطاتهم وعلاقاتهم الأسرية والاجتماعية والمهنية... ، إلا أنهم أدركوا معنى التوازن ومنحوا لكل جانب من جوانب حياتهم الوقت الكافي.

ولعل لغياب الخطة والهدف دوراً كبيراً في شعورنا بضيق الوقت والتشتت، وتراكم المهام في أذهاننا دون إنجاز حقيقي يذكر. وهذا لا يزول إلا بكتابة أهدافنا ومهامنا اليومية ووضع خطوات عملية لها؛ وفق زمن محدد، وقد قال علماء الإدارة: "إن ساعة من التخطيط توفر عليك ثلاث ساعات من العمل".

أخيراً اعلم أخي القارئ: أن إدارتك لوقتك هي إدارة لذاتك، ومن لا يستطيع إدارة وقته فلن يستطيع إدارة أي شيء في حياته، راجع مهامك اليومية التي تسيطر على وقتك، وقدّم المهم والعاجل، وتخلص مما يقضي على وقتك مما لا طائل من ورائه، خطط ليومك، وشهرك، وسنتك، وحياتك كلها. فالوقت يمضي، والعمر يذهب سريعاً. وستدرك حينها بأن وقتك ملكك، وتنعم بفرحة الإنجاز، وتحقيق الأهداف.
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook