الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الإعلامي الرميح يكشف لـ«تواصل» مشاهداته بمسابقة المؤسس لحفظ القرآن

IMG_٢٠١٨١٠٠٩_١٧٥١٣٠
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ماجد الرفاعي:

كشف الزميل الإعلامي خالد بن محمد الرميح مدير إذاعة القرآن الكريم لـ"تواصل"، مشاهداته خلال تغطيته الإعلامية لفعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره المقامة بالمدينة المنورة في المسجد النبوي.

اضافة اعلان

وفي بداية اللقاء تحدث الرميح عن أهمية إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، مشيداً بالدعم الكبير الذي تجده المسابقة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله -، ومتابعة من سمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو أمير منطقة المدينة المنورة، منوهاً بالجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا المجال، وحرصها على أن تظهر المسابقة في أبهى صورها.

وأضاف: أن المسابقة تشهد تطوراً كبيراً في آلياتها وتجهيزاتها ودعمها بالتقنية، خاصة خلال الثماني سنوات الأخيرة بعد أن أصبحت تقام داخل أروقة الحرم المكي وتوجت هذا العام بإقامتها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تعتبر خطوة جميلة ومهمة في مسيرة المسابقة، وتمنى الاستمرار في إقامتها سنة في المدينة وسنة في مكة المكرمة.

وأبدى الرميح إعجابه بتنوع المحكمين في المسابقة من دول مختلفة، والتصفيات الأولية للمشاركين والتي وصفها بأروع ما تم عمله، إضافة لتميز أصوات المتسابقين هذا العام، وكثافة الحضور للإستماع لتلاوات المشاركين.

وذكر أن عدد المشاركين في المسابقة لهذا العام 150 طالباً يمثلون 82 دولة، وأشاد بانتشار المسابقة في جميع أنحاء العالم وبأن الجميع يتمنى المشاركة فيها.

وأعرب عن حرص إذاعة القرآن الكريم على تغطية فعاليات المسابقة منذ بدايتها، والتي بدأت برسائل إذاعية وفق الإمكانات المتاحة آن ذاك، حتى أصبحت الإذاعة تنقل المسابقة على الهواء مباشرة منذ 13 سنة تقريباً.

وأضاف: أتشرف أن أشارك كل عام في التغطية الإعلامية لإذاعة القرآن منذ 1414هـ، إضافة لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لحفظ القرآن الكريم.

وعما شاهده في المسابقة خلال السنوات التي قضاها في تغطية هذه الفعالية، أبدى الرميح إعجابه ببعض النماذج التي شاهدها مثل كفيف يحفظ القرآن كاملاً، ومشاركين يحفظون القرآن الكريم عن ظهر قلب وهم لايتحدثون العربية. بالإضافة للقائهم كل عام بالقراء المشاركين في التحكيم من شتى أقطار العالم.

وأشار إلى ما يحظى به المشاركون في المسابقة من اهتمام ودعم منذ وصولهم المملكة وأدائهم العمرة وزيارتهم للأماكن المقدسة فيها وإقامتهم في أرقى الفنادق وإقامة المسابقات والفعاليات المصاحبة لهم، مما يبرز دور المملكة العربية السعودية وهو ما نجد أثره في زيارتنا خارج المملكة من شكر وثناء على جهود هذه البلاد المباركة وخدمتها لكتاب الله والحرمين الشريفين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook