تواصل- الرياض: قال المتخصص في أمن وتقنية المعلومات، سمير الجنيد، إن لعبة "مومو" لا تقل خطورة عن لعبة "الحوت الأزرق"، حيث تحوي تحديات تنتهي بالانتحار. وأوضح "الجنيد"، أن "مومو" عبارة عن سلسلة مهام يتم إرسالها للاعب كتحدٍّ لينجزها، وهذه التحديات بدأت في وقت سابق عبر رسائل المحادثة بشبكة فيسبوك، ومؤخراً بدأ نشاطها عبر واتساب، وفقاً لـ"المدينة". وأضاف، أنها تستهدف المراهقين لما فيها من عنف ومهام خارجة عن الأخلاقيات، مشيراً إلى أن اللعبة تدار عبر حساب شهير بشبكة فيسبوك حاملة صورة شخصية تم تصميمها من قبل الياباني ميدوري هياشي والذي نفت الشرطة علاقته بهذا التحدي. ونفى "الجنيد"، ما تردد بأن حساب واتساب منتشر يقوم باختراق هاتفك أو شيء من هذا القبيل، وإنما الحساب يدار عبر تطبيق واتساب أعمال الذي يقوم بالرد الآلي على الشخص بعد تحديد اللغة المرسلة.