تواصل - واس:

يشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، بالمدينة المنورة، تواصل حركة المغادرة لحجاج بيت الله الحرام لأوطانهم، بعد أن منّ الله تعالى عليهم بأداء نُسك الحج وزيارة مسجد الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم - والصلاة فيه.

وتتضافر جهود مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بأعمال الحج، لتقديم أفضل الخدمات وجميع سُبل الرعاية والعناية لضيوف الرحمن، من خلال إنهاء إجراءات سفرهم، وشحن أمتعتهم حتى استقلالهم للطائرة عائدين لبُلدانهم.

وتشرف إمارة منطقة المدينة المنورة عبر مكتب الإدارة العامة لشؤون الحج والزيارة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على الخدمات المقدمة للحجاج المغادرين على مدار الساعة، حيث يتم متابعة سير تلك الخدمات حتى نهاية موسم الحج من خلال مراقبة المعايير الزمنية ومؤشرات الأداء، والتأكد من تقديم الخدمة وفق الخطة التشغيلية المعتمدة من كل جهة، لخدمة الحجاج بالمطار منذ لحظة وصولهم له.

كما يتولى المكتب الذي يعمل به 35 موظفاً موزعين إلى رئيس مكتب، و3 مشرفين و31 متابعاً ميدانياً، الإشراف على غرفة العمليات المشتركة بالمطار، التي تضُم مندوبين من جميع الجهات العاملة فيه وذات علاقة بأعمال الحج، بهدف رفع مستوى التنسيق بين الجهات وسرعة تبادل المعلومات، والعمل على تذليل العقبات التشغيلية إن وجدت؛ وصولاً إلى التكامل بين هذه الجهات، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف القادمين والمغادرين عبر هذا المنفذ الحيوي.

ووفقاً للإحصائية اليومية التي تعلنها وحدة الإعلام والتواصل الاجتماعي في لجنة الحج بالمدينة المنورة، فقد تجاوز إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا المدينة المنورة خلال موسم ما بعد الحج حاجز الـ650 ألف حاج، فيما أوضحت الإحصائية أن إجمالي عدد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة أكثر من 200 ألف حاج.