تواصل- وكالات:
وحسب الدراسة، هناك إجمالي 1.4 مليار شخص لا يحققون الهدف الموصى به من منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل، لما يصل إلى 150 دقيقة، أو قوي 75 دقيقة أسبوعياً.
وقالت ريجينا غوثولد، الباحثة بمنظمة الصحة العالمية والتي قادت فريق البحث الذي أعد الدراسة المنشورة اليوم الأربعاء: "على عكس المخاطر الصحية العالمية الرئيسية الأخرى، فإن مستويات النشاط البدني غير الكافية لا تنخفض في جميع أنحاء العالم، في المتوسط".
ووفقاً للبيانات، لم يمارس 27.5% من البالغين في العالم ما يكفي من التمرينات في 2016، أي بانخفاض قدره نقطة مئوية واحدة عما كان عليه في 2001.
وشهدت الدول الغربية الغنية وبلدان أمريكا اللاتينية ، بما في ذلك ألمانيا، ونيوزيلندا، والولايات المتحدة، والأرجنتين، والبرازيل، أكبر ارتفاع في قلة النشاط خلال تلك الفترة.
وتركز الأداء الأسوأ في العالم في دول عربية مثل الكويت، والسعودية، والعراق، إضافةً إلى ساموا الأمريكية.
وفي هذه البلدان الأربعة، التي حلت في أسفل ترتيب منظمة الصحة العالمية، يحصل أقل من نصف السكان البالغين على الحد الأدنى من الممارسة الموصى به.
وفي البلدان الغنية، يتزايد الأشخاص الذين يقل نشاطهم البدني، لأنهم يقضون عملهم وأوقات فراغهم جالسين بدل الحركة، ولأنهم يتنقلون بالمركبات، حسب منظمة الصحة العالمية.
ويؤدي الانتقال إلى أقل من الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني إلى زيادة مخاطر المشاكل الصحية المختلفة، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري، والخرف، وبعض أشكال السرطان، وفقاً للمنظمة.
توصيات منظمة الصحة وللحصول على فوائد صحية إضافية، توصي وكالة الأمم المتحدة بمضاعفة الحد الأدنى الأسبوعي من الأنشطة المعتدلة أو الشاقة إلى 300 دقيقة أو 150 دقيقة، على الترتيب.