الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فضيحة تحرش جنسي تجبر مَدرسة كاثوليكية على قرار غير مسبوق

7a7a3997d8985b2030563e4d7aa5d294
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: عيّنت مدرسة داخلية كاثوليكية في المملكة المتحدة امرأة لتولي منصب إدارة المدرسة التي تواجه فضيحة تحرش جنسي بأطفال، وبذلك أصبحت دايدرا روي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ 200 عام. وأعلن مجلس أمناء مدرسة آمبليفورث عن قراره يوم 30 أغسطس ما دفع بـ"لستن بيتربرس" للاستقالة من منصبه تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد ليسمح للمديرة الجديدة بممارسة مهامها. وكانت لجنة تقصّي للحقائق قد توصلت الشهر الماضي إلى أن مدرسة آمبليفورث، الواقعة في منطقة نورث يوركشاير، شمالي إنجلترا، قد سمحت "بازدهار ثقافة اعتداءات جنسية مروعة على مدى عقود"، وفقا لصحيفة التايمز البريطانية. كما نقلت الصحيفة أن التحقيق خلص أيضا إلى أنه "تم إعطاء الأولوية لحماية سمعة الكنيسة على حساب حماية الأطفال"، وأن الرهبان كانوا قد "انغمسوا في سلسلة من الاعتداءات الجنسية على أطفال". لكنّ متحدثاً باسم المدرسة نفى وجود ارتباط بين قرار تعيين دايدرا روي مديرة للمدرسة وبين التقرير الأخير المتعلق بالاعتداء الجنسي على أطفال، كما جاء في مجلة ذا تابليت - الدورية الأسبوعية المختصة بأخبار الطائفة الكاثوليكية. كما نفى المتحدث الرسمي أن يكون التغيير مرتبطاً برسالة بعثت للمدرسة في شهر مايو من قبل مفتشي مدارس مستقلين تم فيها تحذير المدرسة من احتمال إغلاقها في حال لم تحسّن معاييرها، بما في ذلك حماية الطلاب ودقّة التحقق من طاقم عملها. ويواجه بابا الفاتيكان معركة يتهمه فيها خصومه بتقصيره في التعامل مع قضية الانتهاكات الجنسية بحق الأطفال من قبل الكنيسة. واتهم مسؤول بارز سابق في الفاتيكان البابا فرانسيس الشهر الماضي بأنه كان على علم بمزاعم قيام كاردينال أمريكي سابق بالاعتداء الجنسي قبل خمسة أعوام من قبول استقالته في يوليو، ودعاه للاستقالة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook