الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قبل بدء العام الدراسي.. استنفار أسري ونصائح مهمة (تقرير)

505663
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

يستعد أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات، في كل أنحاء المملكة، لبداية عام دراسي جديد، بعد إجازة استمرت 3 أشهر؛ حيث بدأت الأسر مبكراً في الاستعدادات اللازمة قبل بداية العام الجديد.

اضافة اعلان

ويعود، الأحد المقبل، أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعدهم الدراسية في 35 ألف مدرسة، وسيكون في استقبالهم على أبوابها أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة؛ بعد إجازة نهاية العام والتي استمرت نحو 3 أشهر.

وأعرب وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، عن أمله بأن يكون الجميع مستعداً إن شاء الله لبداية جادة ومنضبطة للعام الدراسي الجديد، متطلعاً إلى دعم جميع أفراد المجتمع لإنجاح خطوات الوزارة لتحقيق بداية متميزة.

استنفار أسري

وتشهد المكتبات ومحالّ بيع المستلزمات القرطاسية وبيع المراييل المدرسية، خلال الـ48 ساعة التي تفصلنا عن انطلاق الدراسة توافد أعداد كبيرة من الأسر بصحبة أبنائها وبناتها لشراء مستلزمات المدرسة من حقائب وأقلام ودفاتر واختيار المراييل المناسبة وسط تفاوت في الأسعار.

ومع اقتراب بدء الدراسة تفاوتت أسعار المستلزمات المدرسية؛ حيث شهدت الأسواق التجارية والمكتبات، تفاوتاً حقيقياً في الأسعار التي اتفق كثيرون على أنها أرهقت جيوب الأسرة التي تسعى لتوفير جميع متطلبات الفصل الدراسي بداية من الزِّي المدرسي، إضافة إلى الحقائب وبعض اللوازم الأساسية من جهة ومحاولة التصدي لجشع بعض محال القرطاسية من جهة أخرى.

وأبدى عدد من أولياء الأمور انزعاجهم التام من ارتفاع أسعار بعض القطع، التي تشكل الحجر الأساس لاحتياجات الطلاب خلال الفصل الدراسي، وفقاً لـ"الاقتصادية".

قال عبدالملك الفايز، ولي أمر ‘‘عندما ذهبت إلى المكتبة لتوفير بعض المستلزمات الدراسية لأبنائي الثلاثة وجدت أن قيمة الدفتر الواحد بلغت 20 ريالاً، فيما جاء سعر الألوان المائية وكراس الرسم ما يقارب الـ12 ريالاً، وهي أسعار لم تكن موجودة خلال الأعوام السابقة”.

وأكد أن محال (أبو ريالين) توفر نفس البضائع وبجودة أفضل مقابل أسعار أقل حيث بلغ سعر الدفتر الواحد أربعة ريالات وكراس الرسم ثلاثة ريالات والأقلام بريالين، موضحاً أن الصبر والبحث وفر عليه العناء المالي الكبير.

وأضاف سالم الشمري أنه وضع جدولاً خاصا يُنهي به معظم متطلبات العام الدراسي لأسرته، وذلك أثناء الإجازة الصيفية، التي تنخفض بها الأسعار بشكل كبير جداً، مشيراً إلى أن المبالغة برفع الأسعار في بعض المحال التجارية يعد أمراً سلبياً، ويتمنى زواله قريباً وأن يكون هناك رقيب حقيقي.

تفاوت الأسعار ظاهرة صحية

من جانبه، قال عبدالعزيز الدعيج، مستشار اقتصادي، إن حالة التفاوت في أسعار السلع والمستلزمات الدراسية تعد ظاهرة اقتصادية صحية، تتناسب مع أنظمة وقوانين المنافسة التي تهدف إلى تنظيم السوق، وأن يعتمد كليا على عدة آليات في تحديد اتجاهاته، وذلك وفق العرض والطلب.

وأضاف الدعيج أن هذا الاختلاف له مسببات اقتصادية تتمثل في عدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر اختلاف جودة السلعة والموقع ومدى إشباع رغبة المستهلك للسلعة من حيث التصميم والألوان والجودة والعلامة التجارية.

وتابع، أن هذه الأسباب تسهم في تحديد تكلفة الوحدة المنتجة، وبالتالي تحديد سعر البيع وفق هامش ربحي مجد للبائع، لذا فإن هذا التفاوت في الأسعار يتيح للمستهلك حرية المفاضلة وحرية الاختيار للسلعة اعتمادا على ما يراه من مواصفات فيها تؤدي إلى إشباع رغبة من هذه السلعة.

نصائح مهمة

ويعد من ضمن الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، تهيئة أولياء الأمور لأبنائهم بعد إجازة صيفية اعتاد خلالها الأبناء فيها على الراحة والسهر لساعات طويلة من الليل.

وتفرض الساعات القليلة القادمة على أولياء الأمور، ضرورة رفع درجة الاستعداد وتهيئة الأبناء لاستقبال عامهم الدراسي الجديد، واعتمادًا على ذلك يمكن لأولياء الأمور اتباع النصائح التالية لتهيئة أبنائهم لاستقبال العام الدراسي:

1 الاجتهاد في تغيير عادة السهر، ومحاولة ضبط الساعة البيولوجية لدى الأبناء قبل الدراسة على الأقل بأسبوعين.

2 ضرورة استقرار الأسرة وعدم السفر وكثرة التنزُّهات قبل بدء الدراسة بأسبوع ليرتاح الطفل بدنيًّا وذهنيًّا، ويُقبل على الدراسة بحب.

3 تجهيز غرفة الأبناء ومكاتبهم، والأماكن التي يحفظون فيها أغراضهم المدرسية، لإشعارهم بجو الدراسة، والتشجيع على استقبال الدراسة بشوق وفرح.

4 المستلزمات والأدوات المتبقية من العام الماضي وأي منها قد يلزم في العام الجديد.

5 إخراج بعض الملابس والحقائب والأحذية التي لا تناسب هذا العام مع بقاء حالتها الجيدة كصدقة للتلاميذ الفقراء.

6 شراء كميات من الأدوات المدرسية (كراسات- مساطر- ممحاة- أقلام وغيرها)؛ فهي أقل تكلفةً وتبقى بالمنزل وتوفر الخروج لشرائها من آن لآخر.

7 يفضَّل تحديد مكان المذاكرة قبل بداية الدراسة، ويشترط في المكان: ضبط الضوء- الهدوء – النظام والنظافة.

8 يُفضل التدرج في تهيئة الطفل نفسيًّا للدراسة حتى لا ينتقل من اللعب واللهو إلى المذاكرة مباشرةً.

9 الابتعاد عن الجمل السلبية التي ترددها بعض الأمهات وتتسبب في إحباط الأبناء (مثل تنظيم جدول خاص لها لنزهة مع صديقاتها أو العائلة أثناء اليوم الدراسي) فهذه الجمل السلبية تؤثر بالسلب في استقبالهم العام الدراسي الجديد.

10 يفضل قبل الدراسة بأسبوعين الاطلاع على الكتب الجديدة للعام الجديد؛ بقراءة فهرسها وعناوين الدروس لأخذ فكرة عن المقرر.

التعليم في رؤية 2030

جدير بالذكر أن رؤية 2030 شملت نظرة شاملة لقطاع التعليم، تبدأ بتطوير المنظومة التربوية بجميع مكوناتها، لتمكن المدرسة من التعاون مع الأسرة وبناء شخصيات قيادية، واستحداث مجموعة كبيرة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية، والتعاون مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي في تقديم المزيد من البرامج، والفعاليات المبتكرة لتعزيز الشراكة التعليمية وتأهيل المدرسين والقيادات التربوية وتطوير المناهج الدراسية، كما سنعزز جهودنا في مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع حاجات سوق العمل من خلال البوابة الوطنية للعمل (طاقات).

وتضمنت تمكين الطلاب من إحراز نتائج متقدمة مقارنة بمتوسط النتائج الدولية، والحصول على تصنيف متقدم في المؤشرات العالمية للتحصيل العلمي، كما ستعقد شراكات مع الجهات التي توفر فرص التدريب للخريجين محلياً ودولياً، إضافة إلى إنشاء المنصات التي تُعنى بالموارد البشرية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook