تواصل - الرياض: يبدو أن قرار مؤسسة النقد "ساما"، بتطبيق التمويل المسؤول على القروض الشخصية والعقارية، سيكون له مردود سلبي على سوق العقار خلال الفترة المقبلة. وفي هذا السياق توقع مختصون عقاريون أن تتواصل حالة الركود في السوق العقاري، وأن تواصل أسعار العقارات انخفاضھا رغم استمرار الطلب، بعد قرار "ساما" بتطبیق التمويل المسؤول على القروض الشخصیة والعقارية. وقال رئیس اللجنة العقارية بغرفة الشرقیة، الدكتور بسام بودي، إن العديد من الباحثین عن سكن لن يكون في استطاعتھم الشراء خلال ھذه الفترة بسبب التضخم، مضیفاً أن ارتفاع تكلفة الكھرباء الوقود يُعد عاملاً في رفع نسب التضخم. وأشار الدكتور بسام إلى أن انخفاض إيجار المساكن في بعض المناطق يسھم أيضاً في تحديد معدلات التضخم؛ وفقاً لـ"اليوم". وفیما اتفق العديد من العقاريین على الأثر الذي سیتركه قرار "ساما"، لفت بعضھم إلى أن الركود في السوق العقاري تسبب بتوقف الإنشاءات ببعض المشاريع العقارية، وأن بعضھا لم ينفذ فیه سوى 30%، كما تسبب ذلك في توقف البیع في مشاريع سكنیة جاھزة، مشیرين لتسبب بعض العقاريین في الركود بقلة صرفھم على عملیات التسويق.

وأرجع آخرون الأسعار المتضخمة للمنتجات السكنیة رغم الركود العقاري الحالي إلى مبالغة أصحاب العقارات في أسعار البیع، مبینین أن ھذا الوضع في طريقه للتصحیح، عقب قرار "ساما" بشأن القروض.