تواصل - الرياض: أثار إعلان إحدى الجامعات بالمملكة عن حاجتها لـ«خبراء»، وافدين أجانب في تخصصات زراعية، للعمل كأعضاء هيئة تدريس للعام الدراسي الجديد، جدلاً واسعاً، ومخاوف لدى البعض من أن يكون استخدام مصطلح "خبراء" هو بغرض الالتفاف على قرارات وزارة الخدمة المدنية. وكانت الجامعة، قد وجهت خطابات احتياجها للملحقيات الثقافية في 6 دول هي (مصر، والسودان، والأردن، وتونس، والجزائر، والمغرب). واشترطت أن يكونوا من حملة درجة الدكتوراه، على أن يعمل المستقدمون تحت مسمى خبراء في تخصصات «إستراتيجيات التركيبة المحصولية، وزراعة البيوت المحمية، والزراعة المائية، وزراعة وإنتاج محاصيل الفاكهة، وإنتاج المحاصيل الحقلية، والبذور وإنتاج الشتلات، وزراعة وإنتاج المحاصيل البستانية، والمدرجات الزراعية، وإنتاج المحاصيل الحقلية الزراعية». ووفقاً لـ"عكاظ" فإن إضافة مصطلح أخصائيين إلى مسمى خبراء؛ أدى إلى زيادة مخاوف حملة الدكتوراه السعوديين العاطلين عن العمل، الذين أكدوا أن إعلان الجامعة يعد التفافاً على أنظمة وزارة الخدمة المدنية التي تلزم أي جامعة أولاً بالإعلان عن أي احتياج أكاديمي داخلياً للسعوديين، وفي حال تعذر سد الاحتياج يسمح لها بالإعلان في الدول المستهدفة. فيما قال المتحدث باسم حملة الدكتوراه السعوديين الدكتور خالد الحربي: «مسميات الرتب الوظيفية التي يعمل بها أعضاء هيئة التدريس من حملة الدكتوراه في الجامعات السعودية، هي أستاذ مساعد، أستاذ مشارك، أستاذ، والآن تلك الجامعة تطلب أعضاء هيئة تدريس برتبة خبير، وهذا أمر جديد نتمنى من الجامعة أن توضح ما هي المهمات التي سيضطلع بها كل خبير».