الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

صحف الإمارات تهاجم الحوثيين: حولوا اليمنيين لدروع بشرية

149503549832481505
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

هاجمت الصحف الإماراتية في افتتاحياتها اليوم، جماعة الحوثي الإرهابية، حيث أكدت صحف الإمارات أن الحوثيين لا يكترثون لمعاناة الشعب اليمني والأدلة على ذلك كثيرة، من استغلالهم المدنيين وتحويلهم دروعاً بشرية مشيرة إلى أن الحل السياسي في اليمن معروف ومتوافق عليه بإجماع العالم، وفق المرجعيات الثلاث.

اضافة اعلان

ونقلت "وكالة أنباء الإمارات" عدداً من عناوين الموضوعات التي هاجمت "الحوثيين" في صحف اليوم الأحد، حيث جاء في افتتاح صحيفة "الاتحاد" مانشيت عنوانه " دعـم ثابت وقناعة راسخة".

وفي التفاصيل، قالت الصحيفة: إن الإمارات لا تفوِّت مناسبة إلا وتؤكد دعمها جهود الأمم المتحدة للحل السياسي في اليمن، وإنهاء معاناة الشعب الشقيق أسير ميليشيات الموت الحوثية الإيرانية التي تواصل محاولاتها الملتوية للتلاعب بأرواح المدنيين، وآخرها ما حدث في جريمة قصف مستشفى الثورة وسوق السمك في الحديدة، والتي كشفها «التحالف» بالأدلة والبراهين.

من جهتها وتحت عنوان "تحرير الحديدة حتمي" قالت صحيفة البيان إن ميليشيات الحوثي الإيرانية ضربت عرض الحائط بكل النداءات الدولية لها بالخروج من الحديدة، وأفشلت عمداً مساعي المبعوث الأممي الذي عاد من مباحثاته معهم في صنعاء غاضباً يشكو الفشل في مهمته، وعادت هذه الميليشيات الإجرامية تقصف المدينة وتضرب الأهداف والمؤسسات المدنية، مثل مستشفى الثورة وسوق السمك.

وخلصت إلى أن الحوثيين أضاعوا كل الفرص، وانقضت المهل، ولم يعد هناك أي مفر من تحرير الحديدة ومينائها بشكل كامل، وهذا مطلب يمني وعربي ودولي، خاصة مع زيادة تهديدات الميليشيات الحوثية الإيرانية للملاحة الدولية، واستهدافها السفن وناقلات النفط، الأمر الذي ينذر بكوارث بيئية وإنسانية، ولهذا فإن معركة تحرير الحديدة أمر حتمي، وقد انطلقت ولا مجال لإيقافها.

أما صحيفة الخليج وتحت عنوان "غريفيث المتفائل! " فقالت إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث يقول «هناك فرصة لتحقيق السلام في اليمن»؛ وذلك في معرض كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، يوم أول أمس، التي دعا فيها الأطراف اليمنية إلى الاجتماع في جنيف يوم السادس من سبتمبر المقبل؛ «لبحث إطار المفاوضات، وبناء الثقة بين أطراف النزاع»، وكأن المبعوث الأممي يريد أن يقول بعد سلسلة جولات قام بها خلال الأشهر الأخيرة، شملت القوى المعنية، بما فيها الشرعية والمتمردون الحوثيون، أن لديه معطيات تؤشر إلى إمكانية التوصل إلى حل سياسي؛ وهو بهذا الصدد يستعد أيضاً لجولة جديدة من المشاورات قبل اجتماع جنيف؛ للدفع باتجاه حل «يرضي جميع الأطراف».

وتحت عنوان " برسم الأمم المتحدة" قالت صحيفة الوطن أنه في اليمن توجد: قرارات دولية واضحة.. مرجعيات حل معتمدة.. إرادة شعبية عارمة وواضحة.. عدوان إيراني غاشم سواء بشكل مباشر أو عبر أدوات وضيعة.. انقلاب على الشرعية بقوة السلاح.. تهريب للسلاح والصواريخ.. تهديد للملاحة الدولية.. مرتزقة حاقدون وعصابات مسلحة.. ثلة مجرمة تعطل مساعي الحل السياسي وتواصل ارتكاب مجازرها، وبالتالي ماذا تنتظر الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته الواجبة في التصرف الفعلي بما يواكب حجم معاناة الشعب اليمني جراء الانقلاب الغاشم لإنجاز الحل؟.

وخلصت إلى أنه لا بديل عن إكمال التحرير كما أكد تحالف دعم الشرعية منذ انطلاقة عملية "عاصفة الحزم"، وبسط الشرعية فوق كامل أراضي الدولة اليمنية، وهو ما تقره الأمم المتحدة ذاتها، واليوم عليها أن تنسق جهودها في هذا الاتجاه وتسمى المعطلين ومن يتسببون باستمرار المعاناة اليمنية، والتي لولا الجهود الإنسانية وخاصة من قبل الإمارات، لكان العالم أجمع أمام كارثة غير مسبوقة.. متى تحصر الأمم المتحدة جهودها في هذا الاتجاه؟

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook