تواصل - الرياض: قصة جديدة من قصص التحدي بطلها الطفل السعودي مؤمل المحمدي، الذي تحدى مرض التوحد وأبدع في مجال تكنولوجيا الروبوتات. وبرع الطفل المحمدي، في استغلال موهبته، في تجمیع ھیاكل وبطاريات الأجھزة التالفة في منزل عائلته ليكمل مهارته بالدراسة في مجال صناعة الروبوتات بأحد النوادي الخاصة بالموهوبين. وأظھر تقرير مصور بثته "العربیة. نت"، الیوم الخمیس، الطفل مؤمل المحمدي البالغ من العمر 10 أعوام، أثناء مشاركته ضمن 120 طفلاً في ناد متخصص لتشجیع المواھب في مدينة الظھران.

وبدا المحمدي منھمكاً في تصنیع الروبوتات بطريقة سريعة ومھارة احترافیة، متفوقاً على أقرانه، حیث قدم نماذجَ كثیرة للروبوتات التي تُستخدم في عملیات البحث والإنقاذ.